قائل هذا الكلام ليس فلسطينيا ولا عربيا أو مسلما بل هو غوستافو بيترو رئيس كولومبيا.
لم يكتف بالشجب والادانة بل اعترف بفلسطين.
قال وفعل..
بلجيكا أيضا قالت وفعلت..
اسبانيا قالت وفعلت..
هولندا تاريخيا مع الصهاينة لكن وزير خارجيتها ووزراء حزبه استقالوا دعما لفلسطين .
قالوا وفعلوا..
فرنسا أول من دعم وسلح الكيان الصهيوني وبنت مفاعلها الذري في ديمونة..
رئيسها الحالي ماكرون أعلن أنه سيعترف بفلسطين بعد أيام.
قالت فرنسا وفعلت…
استراليا..جنوب أفريقيا..وووالخ
ودول كثيرة تشجب وتستنكر ولم تكتف بذلك بل تفعل.
أصبح شعار حركة فتح عند انطلاقتها في الفاتح من كانون الثاني-يناير ١٩٦٥ من النهر إلى البحر.. أصبح شعارا عالميا يتصدر هتافات المظاهرات العارمة في أنحاء العالم مما يبشر بزوال الكيان الصهيوني وعودة فلسطين كما كانت عربية كنعانية إسلامية-مسيحية.
كل ذلك يتم رغم الابادة الجماعية التي ترتكبها جيوش الاحتلال ضد شعبنا في غزة وما تقوم به في الضفة الفلسطينية من تدمير بل وتطهير عرقي.
دول الغرب هذه لم تكتف بالبيانات الورقية واللفظية بل قالت وفعلت..
أما نحن العرب والمسلمون فما أكثر بيانات جامعتنا العربية وما أكثر بيانات وقرارات القمم العربية .!
لن أفصل في ذلك فكلنا يرى ويسمع ويتحسر..
لكنني سأكتفي بقول الله سبحانه وتعالى في سورة الصافات(وقفوهم إنهم مسؤولون *ما لكم لا تناصرون *بل هم اليوم مستسلمون )
صدق الله العظيم