إرشادات جديدة لمرضى الكلى حول إضافات البوتاسيوم والفوسفور

السياسي –

أصدرت الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى أمس (الخميس) أحدث إرشاداتها لصحة الكلى، والتي تتناول كيفية تأثير إضافات البوتاسيوم والفوسفور على المخاطر الصحية أو ما يسمّى بـ(فرط بوتاسيوم الدم واضطرابات المعادن والعظام المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة).

ويعدُّ النظام الغذائي وإدارة التغذية حجر الزاوية في الوقاية من أمراض الكلى وإدارتها.

ومع ذلك، غالباً ما اعتمدت توصيات إدارة التغذية التقليدية على توجيهات تقييدية للغاية، وخاصةً فيما يتعلق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والفوسفور.

وكما تشير الإرشادات الجديدة للجمعية، فإن هذا النهج “ترك مرضى الكلى المزمنة يشعرون بأنه “لم يتبقَّ لهم ما يأكلونه”، ما يؤدي إلى أنماط غذائية تتعارض مع أنماط الأكل الصحية العامة.

وقالت الدكتورة أنابيل بيروتي، زميلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، وعضو مجموعة عمل الإرشادات الخاصة بالإضافات الغذائية: “ركزنا في هذا الدليل الإرشادي لصحة الكلى على إضافات البوتاسيوم والفوسفور نظراً لانتشارها الواسع، إلا أنها غالباً ما تكون مخفية في مصادر الغذاء، وقد يزداد تأثيرها على صحة مرضى الكلى حدةً مع تطور المرض”.

إضافات الفوسفور
وبحسب “مديكال إكسبريس”، وجدت مجموعة العمل الخاصة بالإرشادات “أن إضافات الفوسفور لا تُقدم أي فوائد صحية لمرضى الفشل الكلوي المزمن، وتُوصي جميع المرضى بتجنبها”.

وبخلاف آثار فرط بوتاسيوم الدم، والتي عادةً ما تكون متقطعة، فإن آثار فرط فوسفات الدم مستمرة وبطيئة التطور.

كما تشير الإرشادات الجديدة إلى وجود مخاطر محتملة جداً للإفراط في تناول الفوسفور حتى في حالة عدم وجود فرط فوسفات دم واضح.

 

إضافات البوتاسيوم
وعلى العكس من إضافات الفوسفور، فإن إضافات البوتاسيوم مفيدة بشكل محتمل للعديد من المرضى، وبالتالي، يجب أن تكون التدخلات الخاصة بتقييد تناولها فردية، بناءً على خطر إصابة مريض معين بفرط بوتاسيوم الدم.

ونتيجةً لذلك، تنصح الإرشادات بعمل نهج مُصمم خصوصاً لكل مريض على حدة لإدارة مخاطر فرط بوتاسيوم الدم واضطرابات المعادن والعظام المرتبطة باستهلاك المواد المضافة الغذائية، مع مراعاة الحالات الطبية للمرضى، وثقافتهم الصحية، وإمكانية وصولهم إلى الموارد ذات الصلة.