السياسي -وكالات
تعرضت الممثلة السوداء فرانسيسكا أميوداه-ريفرز لموجة من الإساءة العنصرية القوية لمشاركتها في مسرحية “روميو وجولييت” جديدة سوف يبدأ عرضها في بشهر مايو (أيار) في لندن، بمشاركة الممثل توم هولاند في دور روميو.
وأدانت شركة جيمي لويد، المسؤولة عن الإنتاج، بشدة المضايقات والإساءات عبر الإنترنت، ووصفتها بأنها “مشينة”.
وتم تسجيل تلك الإساءات بشكل أكبر على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، واستهدفت أميوداه-ريفرز بعد الإعلان عن تأديتها لدور جولييت. وعلى الرغم من أن الشركة لم تذكر صراحة أن الإساءة كانت موجهة نحو أميوداه-ريفرز، فقد أوضحت أنها كانت موجهة “نحو عضو في شركتنا”.
وكانت أميوداه-ريفرز، التي تظهر لأول مرة في مسرح ويست إند، موضع تعليقات مهينة تشكك في ملاءمتها لدور جولييت وبشكل أساسي بسبب بسبب عرقها.
وعلى الرغم من التعليقات الحاقدة، ارتفعت العديد من الأصوات داخل قطاع الترفيه لدعمها ولتأكيد إعجابها بموهبتها.
وفي رد على موجة الإساءة، أكدت شركة جيمي لويد في بيان التزامها بدعم وحماية طاقمها وفريقها من جميع أشكال التحرش، مؤكدة على أهمية تعزيز بيئة آمنة وشاملة على الإنترنت وداخل الصناعة.