قد يكون من الضروري إخلاء المناطق المتضررة بالكامل وتأمين أدوية مضادة للإشعاع، هكذا اكد خبير لبناني في تصريحاته لموقع “أخبار اليوم” حيث اشار الى ان لبنان هو اكثر المناطق تضررا
يقول الموقع انه وففي حال قررت إيران تنفيذ تهديداتها باستهداف مفاعل ديمونا، كرد على أي اعتداء إسرائيلي على منشآتها النووية، فإن المنطقة بأكملها قد تشهد كارثة إنسانية عابرة للحدود. وقد لا تقتصر التداعيات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل ستمتد إلى دول الجوار مثل الأردن وسوريا ولبنان ومصر وقبرص، مع احتمالات قائمة بتأثُر دول أخرى أيضاً.
وفي هذا السياق، يؤكد باحث متخصص في الشأن النووي والتأثيرات الصحية للإشعاع، في حديثه إلى وكالة “أخبار اليوم”، أنّ لبنان يُعد من بين الدول الأكثر عرضة للخطر في حال استُهدِف ديمونا. ويُشدّد على ضرورة أن تُبادر السلطات اللبنانية إلى مراقبة حركة الرياح واتجاهاتها بشكل فوري، وذلك بهدف اتخاذ التدابير الوقائية في الوقت المناسب، إذ إن وصول التلوث الإشعاعي إلى الأراضي اللبنانية يستغرق عدة أيام، ما يُتيح فسحة للتحرك.
ويلفت إلى أن أعلى نسبة من التلوث ستكون متركزة في الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع، مع احتمال انخفاضها تبعاً لتغيرات اتجاه الرياح. كما يشير إلى أهمية تفعيل أجهزة الرصد الإشعاعي الموجودة في لبنان، لمراقبة أي تطور غير طبيعي، ما يُمكّن من جمع بيانات دقيقة تُسهم في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية السكان.
ويختم الباحث حديثه بالتشديد على أنه في أسوأ السيناريوهات، قد يكون من الضروري إخلاء المناطق المتضررة بالكامل، إضافة إلى تأمين أدوية مضادة للإشعاع وتوزيعها على المواطنين، كخطوة أساسية لتقليل الأضرار الصحية المحتملة.