السياسي -وكالات
أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن غارة شنتها قوات كوماندوز على موقع لتصنيع الصواريخ الإيرانية داخل سوريا في سبتمبر(أيلول) الماضية، وهي العملية التي نسبت بالفعل على نطاق واسع إلى جيش الدفاع الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء، أن وحدة شالداغ من القوات الخاصة، في سلاح الجو الإسرائيلي، داهمت مركز الدراسات والبحوث العلمية، في منطقة مصياف في 8 سبتمبر(أيلول) الماضي، ودمرت منشأة تحت الأرض تستخدمها إيراني لتصنيع الصواريخ الدقيقة لصالح حزب الله اللبناني.
🇮🇱🇸🇾 — New Details On Operation Deep Layer:
• Israel has claimed responsibility for a daring commando raid on an Iranian missile manufacturing site in Syria, which occurred on September 8.
• The operation was carried out by the Israeli Air Force’s elite Shaldag unit, who… pic.twitter.com/hMO9upJIYj
— Belaaz News (@TheBelaaz) January 1, 2025
ويوجد المركز على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال الاراضي المحتلة، واوصلت إليه قوة الكوماندوز الإسرائيلية على مروحيات، ونجخت في تدمير المنشأة المستهدفة ولكن أيضاً في الحصول على وثائق مهمة أخرى، قبل أن تنهي الطائرات الإسرائيلية المهمة، بضرب أهداف أخرى في المنطقة، ما أسفر عن سقوط 14 قتيلاً، و43 جريحاً.