السياسي – حذر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، في مقابلة مع إذاعة “صوت أمريكا” (VOA)، من وجود “مؤشرات مقلقة” على أن الصين تساعد إيران في إعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية، الذي تضرر بشدة خلال عملية “الأسد الصاعد”.
وأشار لايتر، خلال المقابلة، إلى تقارير تفيد بوصول شحنة من المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في وقود الصواريخ من الصين إلى إيران، بهدف تمكين طهران من إعادة بناء منظومتها الصاروخية، وفق قوله.
وقال: “بعد أن نجحنا في إلحاق ضرر كبير بالبرنامج، تقع على عاتقنا الآن مسؤولية منع الجهات السلبية، وعلى رأسها الصين، من مساعدة إيران في إعادة بنائه”.
وفي وقت سابق منتصف يوليو/تموز، أبلغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظيره الإيراني، بأن بكين ستواصل دعم إيران لحماية سيادتها الوطنية وكرامتها، وفي “مقاومة سياسات الهيمنة والاستقواء”.
وقال وانغ، وفقا لبيان صادر عن وزارته، “تُولي الصين أهمية لالتزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية، وتحترم حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية”.
وأكد وانغ استعداد بكين لمواصلة الاضطلاع بدور بنّاء في تعزيز تسوية القضية النووية الإيرانية والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفا أن الصين تقدر جهود طهران لتحقيق السلام عبر الدبلوماسية.
