إسرائيل تتوعد قادة حماس بالخارج

لوح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بالوصول إلى قادة “حماس” في الخارج بعد تصفية الغالبية العظمى من قادة الحركة في غزة.

وقال زامير خلال تقييم للوضع بمقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي: “نعمل بشكل هجومي، ومن خلال أخذ زمام المبادرة وبتفوق عملياتي في جميع الساحات وفي كل وقت”.

وأضاف: “في قطاع غزة، هاجمنا أمس أحد أبرز قادة حماس، أبو عبيدة، بعد أن تمت تصفية معظم قادة حماس (في غزة)، والقادم أعظم. فمعظم قادة حماس ما زالوا يجلسون في الخارج، وسنصل إليهم أيضًا”.

وتابع: “هذه الخطوة تنضم إلى سلسلة هجمات مهمة نفذها الجيش الإسرائيلي في اليمن، وفي لبنان، وفي سوريا وفي جبهات أخرى. نحن نفاجئ، ونبادر ونصل إلى كل هدف لضمان أمن مواطني إسرائيل”.

وفي حال تم قتل قادة “حماس” في الخارج فإنها لن تكون المرة الأولى، إذ تم قتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في إيران ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت.

كما تم قتل العديد من قادة الصف الثاني في حركة “حماس” في لبنان وسوريا.

واستعرضت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية أسماء قادة “حماس” الذين ما زالوا في غزة وفي الخارج:

في غزة

  • قائد لواء غزة وقائد الجناح العسكري لحماس عز الدين الحداد

عز الدين الحداد، الذي يشغل منصب قائد لواء غزة ويعتبر قائد الجناح العسكري لحماس، هو أبرز الشخصيات التي لا تزال في التسلسل القيادي للتنظيم.

تحت قيادة عز الدين الحداد تعمل عدة كتائب تابعة لحماس. وبصفته عضوا في المجلس العسكري الصغير لحماس، يعتبر أحد ركائز الجناح العسكري للمنظمة وقاد إعادة تأهيله.

خالد مشعل وموسى أبو مرزوق القياديان في حماس

وخلال الحرب الحالية، تولى عز الدين الحداد قيادة الجناح العسكري لحماس في منطقة شرق مدينة غزة.

حاولت إسرائيل عدة مرات اغتياله ولكنها لم تنجح.

  • رئيس قسم العمليات – رائد سعد

رائد سعد هو أحد الأعضاء البارزين الوحيدين المتبقين في الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام.

وشغل على مدى أكثر من عقدين من الزمن سلسلة من المناصب القيادية العليا، وكان أحد المسؤولين الرئيسيين عن بناء البنية التحتية العسكرية للمنظمة في قطاع غزة.

ويعتبر شخصية أساسية في تطوير عقيدة حماس الحربية، وهو الرجل الذي يقف وراء أساليب التنظيم في تشغيل الأسلحة، مع التركيز على بناء أنظمة الصواريخ، وتشغيل الصواريخ المضادة للدبابات، والقتال عبر الأنفاق.

كان سعد أحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر 2023، وكان قريبا جدا من محمد ضيف ويحيى السنور.

خالد مشعل وموسى أبو مرزوق القياديان في حماس

في 22 يونيو/حزيران 2024 نفذ الجيش الإسرائيلي هجوما مستهدفا على مخيم شاطئ للاجئين شمال مدينة غزة في محاولة للقضاء على رائد سعد، كان الهجوم موجها إلى مكان للاختباء حيث كان يقيم، لكن اتضح أنه لم ينجح.

قادة “حماس” في الخارج

  • خليل الحية

خليل الحياة (65 عاما)، المعروف باسم أبو أسامة، شغل منصب نائب يحيى السنوار في المكتب السياسي لحركة حماس، وهو حاليا مسؤول عن مفاوضات التنظيم، ويعتبر صانع قرار مؤثرا.

على مر السنين، نجا الحية من عدة محاولات اغتيال في غزة، وتعرض منزله لهجوم من قبل إسرائيل خلال عملية “حارس الجدران” في عام 2021. في ذلك العام تم تعيينه نائبا لزعيم حماس في غزة يحيى السنور.

الحية متزوج ولديه سبعة أطفال، ويقيم في قطر.

خالد مشعل وموسى أبو مرزوق القياديان في حماس

 

  • خالد مشعل

مشعل (69 عاما) يشغل حاليا منصب زعيم حماس في الخارج، وشغل أيضا منصب رئيس المكتب السياسي لحماس لأكثر من 20 عاما، من 1996 إلى 2017.

حاولت إسرائيل اغتيال مشعل في الماضي لكن دون جدوى بما في ذلك محاولة اغتيال فاشلة في الأردن.

ففي أيلول 1997 حاول الموساد اغتياله بتسميمه في الأردن، ولكن تم اكتشاف المحاولة وتم القبض على المشاركين في عملية الاغتيال من قبل مرافق مشعل.

خالد مشعل وموسى أبو مرزوق القياديان في حماس

ومن أجل إطلاق سراح عناصر الموساد وافقت إسرائيل على إعطاء مشعل دواء يقاوم السم وهكذا تم إنقاذه، وأدى الهجوم إلى “حادث دبلوماسي” حاد بين الأردن وإسرائيل ، ويقيم مشعل في قطر.

  • أسامة حمدان

يعمل حمدان كمسؤول رفيع المستوى في حماس في الخارج، وغالبا ما تقابله وسائل الإعلام وينقل رسائل الحركة.

ولد في مخيم البريج للاجئين في قطاع غزة، ثم انتقلت عائلته إلى الكويت، حيث درس بالمرحلة الثانوية، ثم درس لاحقا في جامعة اليرموك في الأردن للحصول على درجة البكالوريوس في الكيمياء، وتعرف على الطلاب الفلسطينيين الذين يدعمون جماعة “الإخوان المسلمين”.

خالد مشعل وموسى أبو مرزوق القياديان في حماس

وفي عام 1994 بدأ تمثيل حماس في إيران وفي عام 1998 عاد إلى لبنان كممثل لحماس في البلاد.

  • موسى أبو مرزوق

شغل موسى أبو مرزوق منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في الفترة من 1992 إلى 1995 أثناء وجوده في عمان.

وفي عام 1999، تم ترحيل أبو مرزوق مرة أخرى من الأردن، لدى عودته من إيران.

 

خالد مشعل وموسى أبو مرزوق القياديان في حماس

في وقت لاحق عاش في دمشق ثم عاش لفترة في القاهرة ويتواجد في قطر.

  • نزار عوض الله

في الانتخابات الداخلية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة التي أجريت عام 2021، هزم نزار عوض الله، يحيى السنوار في الجولة الأولى بهامش 7 أصوات، لكن الأخير هزمه في النهاية في الجولة الرابعة.

خالد مشعل وموسى أبو مرزوق القياديان في حماس

وهو من قادة “حماس” البارزين في غزة.

  • محمود الزهار

من قدامى المحاربين في حماس وأحد مؤسسي الحركة، ذو خط متشدد وموال لإيران، عضو سابق في القيادة السياسية لحماس.

ولد في حي الزيتون في غزة، لكنه نشأ في مدينة الإسماعيلية في مصر.

خالد مشعل وموسى أبو مرزوق القياديان في حماس

درس الطب في مصر وحصل على شهادة جراح.

خلال الانتفاضة الثانية، شغل منصب الناطق الرسمي باسم حماس.

يعتقد أنه في غزة

  • فتحي حماد

فتحي حماد، الموجود في الخارج، ولد في مخيم جباليا للاجئين.

وكان متورطا في موجة العمليات التي نفذتها حماس ردا على اغتيال المهندس يحيى عياش.

خالد مشعل وموسى أبو مرزوق القياديان في حماس

ويعتبر حماد شخصية متشددة في حماس، حيث شغل منصب مسؤول الإعلام وعين وزيرا للداخلية في حكومة حماس المسؤولة عن الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الشرطة وجهاز الأمن الداخلي.

وهناك شخصيات أخرى في هرم القيادة لحماس، لكنها تظل غير معلنة لأسباب تراها الحركة “أمنية”.

والمكتب السياسي هو أعلى هيئة تنفيذية في حماس، وهو من يأخذ القرارات النهائية داخل الحركة، في حين تكون القرارات المصيرية بالإجماع ما بينه وبين مجلس الشورى المكون من 50 عضوا.

وسبق أن اغتالت إسرائيل بالإضافة إلى هنية وخلفه يحيى السنوار، عددا من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس خلال الحرب الحالية. ومن بين هؤلاء: صلاح البردويل، إسماعيل برهوم، محمد الجماصي، عصام الدعاليس، ياسر حرب، زكريا أبومعمر، جواد أبوشمالة، جميلة الشنطي، أسامة المزيني، مروان عيسى، روحي مشتهى.