إسرائيل تحصن حدودها تحسباً لتدفق دروز سوريا

أفادت القناة “12” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية تحصين غير مسبوقة منذ سنوات على الحدود بين الأراضي التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية في الجولان والأراضي السورية، وسط حالة من القلق المتصاعد من احتمالية وقوع اختراق جماعي للحدود من قبل الدروز.

يأتي ذلك، على خلفية الغضب المتزايد من “اتفاق مزعوم” بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس المرحلة الانتقالة أحمد الشرع.

وذكرت القناة أن الفرقة 210 الشمالية في الجيش الإسرائيلي اتخذت خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الإجراءات لتأمين السياج الحدودي، في ظل تكرار محاولات التسلل من قبل دروز من داخل إسرائيل إلى الأراضي السورية، وهو ما أصبح ظاهرة ملحوظة في الفترة الأخيرة.

وشملت هذه الإجراءات بناء جدران خرسانية جديدة على طول الحدود، بهدف إنشاء منطقة عازلة بين السياج الأمني وبلدة مجدل شمس الواقعة مباشرة على الحدود، إلى جانب تركيب أسلاك شائكة كثيفة في عدة نقاط، كما تم إعلان أجزاء من الطرق القريبة من الحدود كمناطق عسكرية مغلقة لمنع التجمعات والحد من الحشود.

إلى جانب ذلك، أقامت الشرطة الإسرائيلية عدة حواجز في هضبة الجولان لمنع المتظاهرين من الوصول إلى الحدود، ومنع محاولات الاقتراب من المناطق المحتملة للعبور إلى الأراضي السورية.

وكالات