الرئيس أردوغان في تصريح صحفي قال “إسرائيل” تخطط لاحتلال الضفة الغربية ولن تتوقف في غزة، وستطمع بأراضي الأردن ولبنان وسوريا وتركيا، بعد إحتلال رام الله، قد لا يعلم أردوغان بأن مختلف أراضي الضفة الغربية ومخيماتها والقدس جميعهم تحت سيطرة الإحتلال وقطعان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة،و يستطيع جيش الإحتلال الإسرائيلي دخول مختلف مناطق الضفة الغربية
بدون أدنى حرج ولم تمنع اتفاقيه أوسلو والتزاماتها، وبما في ذلك قرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتتسلح “إسرائيل” كونها قوة إحتلال وتمتلك أعتا أنواع الأسلحة والصواريخ والذخائر وسلاح البحرية والطيران، إضافة إلى السلاح النووي والكيماوي، إضافة إلى ذلك جميع الإسرائيليين ذكور وإناث هم جنود وضباط إحتياط في جيش الإحتلال الإسرائيلي، والأهم بأن” إسرائيل” تملك قوات المليشيات المسلحة وهي مجموعات إرهابية منظمة تحمل أسماء مختلفة ومتعددة وفقا للمهمات الموكلة به وفي الفترة الاشهر الماضية تم توزيع 250 الف قطعة سلاح على مجموعات إرهابية جديدة من مليشيات المستوطنين والمتطرفين الصهاينة.
لذلك فإن إمكانية تهدية” إسرائيل” للأمن القومي العربي بل الأمن الإقليمي وهذا التهديد الإسرائيلي لمختلف الدول المذكوره بما في ذلك التهديدات والوعيد المتكررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولذلك بات من ضروري عقد تحلف استراتيجي بين الدول العربية والإسلامية وخاصة تركيا وإيران لمواجهة التحديات الإسرائيلية والمتمثلة بتهجير الفلسطينين من قطاع غزة واستكمال ذلك في الضفة الغربية ومخيماتها والقدس ورغم ذلك فإن الشعب الفلسطيني ليس في حسابتها مغادرة فلسطين أي كانت التحديات والنتائج وخاصة قد جرب الهجرة الجماعيه خلال نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948, وقد عانا اللاجئين الفلسطينيين من الهجرة وكذلك من النزوح نتيجة العدوان الإسرائيلي خلال نكسة حزيران 1967،ولذلك لن يهاجر الشعب الفلسطيني ويتنازل عن حقوقه الوطنية في وطنه، خاصة بعد الإعتراف بدولة فلسطين من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لذلك نحن أمام مخطط للتصفية القضية الفلسطينية وهذا يتتطلب التفكير الإستراتيجي على المستوى الوطني الفلسطيني في آلية مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين
ومهمة مختلف الفصائل الفلسطينية والمنظمات الشعبية الفلسطينية
العمل على تكريس الدفاع عن النفس ورفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ولذلك لا تكفي عملية الادناة والشجب والاستنكار بل المطلوب مواجهة مخطط نتنياهو وفريقه إيتمار بن غفير وزير المالية سموتريتش، وخاصة بأن الأحزاب اليمينية المتطرفة هي التي تمتلك الأغلبية المطلقة في الكنيست الإسرائيلي وعلى الدول العربية المجاوره بأن تدرك مخاطر الكيان الصهيوني العنصري الاحلالي ليس فقط على الشعب الفلسطيني بل على دول وشعوب المنطقة، وهذا يتتطلب العمل على وقف كل أشكال التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي الذي يشكل فيروس وتحدي للجميع بدون استثناء.