قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء الأربعاء، إن وزير خارجية الكيان غدعون ساعر يدرس إغلاق السفارة الإسرائيلية في النرويج، التي تعمل بدون سفير منذ مايو/ أيار 2024.
أُعيد السفير السابق آفي نير إلى إسرائيل لإجراء مشاورات بعد اعتراف النرويج الرسمي بدولة فلسطين، ومنذ ذلك الحين يدير السفارة نائبه.
وتدرس وزارة الخارجية الإسرائيلية مصير السفارة.
وقررت إسرائيل الانتظار حتى إجراء الانتخابات في النرويج، ظنًّا منها أنه في حال حدوث اضطرابات سياسية، يمكن استعادة العلاقات بين البلدين، إلا أن هذه الاضطرابات لم تحدث، ولا تزال الحكومة اليسارية التي اعترفت بدولة فلسطينية تتولى السلطة.
وتعد النرويج من أكثر الدول الغربية دعما لفلسطين خاصة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، سحبت استثمارات كتنت قد ضختها في إسرائيل وأوقفت مشاريع تعاون.
وفي ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، قال صندوق الثروة السيادي النرويجي إنه سحب استثماراته من شركة بيزك الإسرائيلية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي القرار الذي اتخذه أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بعد أن تبنت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة له تفسيرا جديدا أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.








