في ظل التطورات المتسارعة على الساحة العسكرية بدولة الاحتلال، يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى سد فجوات الهوية الدينية اليهودية المتشددة للحريديم ومتطلبات الخدمة العسكرية.
صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية سلطت الضوء على هذه الخطوة بالكشف عن تفاصيل منصب جديد يجمع بين العقيدة الدينية والمسؤولية العسكرية، في محاولة لضمان تجنيد الحريديم مع الحفاظ على خصوصيتهم الدينية.
واستحدث جيش الاحتلال منصب مستشار رئيس الأركان لشؤون الحريديم، ليكون حلقة وصل بين قيادة الجيش وهذه الفئة المتطرفة، إذ يهدف هذا المنصب إلى ضمان التزام الجيش بالاتفاقيات المتعلقة بالخدمة الدينية، كالفصل بين الجنسين والحفاظ على الأجواء الملائمة للعقيدة الحريدية.
ويحمل المنصب طابعًا استراتيجيًا، إذ يتطلب شخصية مؤثرة على مستوى القيادة العامة، برتبة مقدم أو عقيد، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرنوت”