قدَّم خبيران، سيناريوهات “مُحتملة” بخصوص ما تعتبره إسرائيل “حراكاً ملائماً” في مناطق شمال وشرق سوريا، حال الانسحاب الأميركي من تلك المناطق.
ويقع في صدارة السيناريوهات، التحرك إلى مكان القوات الأمريكية عسكرياً، لكن ليس برًّا في المراحل الأولى، ولكن عبر استهدافات من خلال سلاح الجو الإسرائيلي، بحسب ما ذكره الخبيران لـ”إرم نيوز”.
وأشارا إلى أن السيناريوهات تتضمن التواجد العسكري على الأرض، الذي يستهدف استقطاع أراضٍ جديدة في الشمال السوري تحت بند التنافس مع تركيا في ظل العمل على السيطرة، والتمدد، وتوسيع مناطق النفوذ بين البلدين.
ورأى الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور نزار نزال، أن ما تقصده تل أبيب بـ”حراك ملائم” في حال الانسحاب الأميركي من الشرق السوري هو التحرك مكانها عسكرياً ليس على الجغرافيا واليابسة في المراحل الأولى، ولكن عبر استهدافات من خلال سلاح الجو.
وبيّن، أن هذا المصطلح تريد تل أبيب أن تقول من خلاله إنها ذاهبة باتجاه تأدية المهام، التي كانت تقوم بها القوات الأميركية هناك، والتي كانت تعفي الجيش الإسرائيلي من مسؤوليات سيصبح مضطراً إتمامها بنفسه.
ورجح الدكتور نزال بقاء القوات الأميركية في الشرق السوري وعدم الانسحاب، الذي يتكرر الحديث عنه بكثافة منذ العام 2016، لافتاً إلى أنه رغم حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلا هناك مؤشرات تقول إنه لن يقدم على الانسحاب.