أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن سلسلة من الإجراءات العقابية ضد سكان قرى منفذي عملية القدس الأخيرة.
وقال كاتس في تصريح رسمي: “أوعزت بفرض عقوبات مدنية على أقارب وسكان قرى منفذي عملية القدس، وهدم أي مبنى غير مرخص في تلك القرى، وسحب 750 رخصة عمل وتصاريح دخول إلى إسرائيل”.
وأكد أن هذه الإجراءات جاءت بناءً على توصية من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والمنسق غسان عليان.
وشملت العقوبات أيضاً فرض طوق أمني على قرى شمال غرب القدس، من بينها القبيبة وقطنة، حيث ينحدر منفذو العملية، إضافة إلى تنفيذ حملات اعتقال ومداهمات واسعة لمنازل المواطنين. كما تم إغلاق النفق الحيوي المعروف باسم “نفق بدّو”، الذي يخدم عشرات الآلاف من السكان في تنقلاتهم اليومية.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب عملية إطلاق نار نفذها شابان فلسطينيان قرب مفترق راموت بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 17 آخرين، قبل أن يُستشهدا في موقع العملية.