نشر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بيانات وصفها بالموجزة عن عملية “الأسد الصاعد” التي استهدف فيها سلاح الجو الإسرائيلي أهدافًا عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، واستمرت العملية لمدة اثني عشر يومًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب البيانات، فقد هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي 900 هدف في جميع أنحاء إيران، خلال حوالي 1500 طلعة جوية نفذتها طوال أيام الحرب.، وفقا لما نشرته صحيفة “ديعوت أحرنوت” العبرية.
وأشارت البيانات إلى أن المقاتلات الإسرائيلية دمّرت نحو 200 منصة إطلاق صواريخ، وهو ما يُمثّل حوالي نصف إجمالي منصات إطلاق الصواريخ الباليستية التي بحوزة الإيرانيين، كما هاجمت نحو 35% من مواقع إنتاج الصواريخ.
وتضمّنت الأهداف التي هاجمتها الغارات الإسرائيلية أنظمة دفاع جوي، ورادارات، ومنصات لإطلاق الصواريخ المضادة للطائرات، إلى جانب غرف تحكم ومستودعات لتخزين الصواريخ.
كما استهدفت الغارات أكثر من 80 منصة لإطلاق الصواريخ المضادة للطائرات، العديد منها لم يكن مدرجًا ضمن قائمة الأهداف الأساسية للجيش الإسرائيلي، بل جرى اكتشافها واستهدافها جوا، بالاعتماد على طائرات مسيّرة تابعة للجيش.
ووفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي دمرت 15 طائرة مقاتلة إيرانية قديمة، معظمها يعود تاريخها إلى حوالي 40-50 عامًا، تابعة لسلاح الجو الإيراني، في الضربات الإسرائيلية. هذا سيجعل من الصعب على الإيرانيين حماية حدودهم والحفاظ على السيطرة على مضيق هرمز.
واستهدفت الغارات ستة مطارات إيرانية، كان أبعدها مطار مشهد، الذي يبعد نحو 2300 كيلومتر عن إسرائيل، وهي مسافة تفوق المسافة بين تل أبيب والعاصمة الإيطالية روما.
وخلال الأيام الاثني عشر للعملية، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي قرابة 1500 طلعة جوية، تخللتها حوالي 600 مهمة لتزويد الطائرات بالوقود خلال التوجه نحو الأجواء الإيرانية، إضافة إلى تنفيذ 1400 ضربة قتالية، و500 هجوم بطائرات مسيّرة.
وكالات