كشفت تقارير عبرية، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” وجهاز الموساد يعملان على بناء بنك أهداف واسع يستهدف مراكز قوة الحوثيين في اليمن، في ظل تصاعد الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
ونقل موقع “واللا” عن مصادر سياسية، أن إسرائيل لا تستطيع تجاهل الهجمات الحوثية، ما يدفع الجيش للتحضير لـ”عملية عسكرية نوعية” تختلف في مقاربتها عن العملية الأمريكية الأخيرة التي فشلت في تحجيم قدرات الحوثيين، رغم أكثر من ألف غارة جوية نفذتها واشنطن بين مارس ومايو الماضيين.
وفق التقديرات الإسرائيلية، تشمل الخطة استهداف المنظومة الاستخباراتية، الموانئ، القدرات العسكرية والصناعة الدفاعية للحوثيين، في ضربات متزامنة تهدف لإلحاق أضرار جسيمة، لكن صعوبة تحديد المواقع بدقة، خاصة مع وجود منشآت تحت الأرض، يبقى عائقًا أمام نجاح العملية.
كما كشفت التقارير عن محاولة فاشلة لاغتيال رئيس أركان الحوثيين محمد عبدالكريم الرومري أثناء اجتماع مع مسؤولين كبار، لكنها لم تكتمل في اللحظات الأخيرة.
وتشير المصادر إلى أن إسرائيل تستعد لخيارات “مركبة وشاملة”، في وقت تتوقع فيه أن يحاول الحوثيون توسيع نطاق هجماتهم بمجرد بدء أي مناورة عسكرية واسعة في غزة.