السياسي -وكالات
حلت الفنانة والإعلامية المصرية إسعاد يونس ضيفةً على برنامج “ABtalks” المُذاع على منصة “يوتيوب”، والذي يقدمه أنس بوخش.
وخلال اللقاء شاركت إسعاد يونس العديد من أسرارها الشخصية، وتحدثت عن علاقتها بعائلتها ووالديها، وكذلك عن الفنانة شريهان، الزوجة الثانية لزوجها رجل الأعمال علاء الخواجة.
وقالت إسعاد يونس إن والدها توفي عندما كانت في سن صغيرة، حيث لم تكن قد أتمت الرابعة عشرة من عمرها.
وأضافت أنه رحل بعد فترة قصيرة من مرضه، موضحة أن وضعهم المادي كان جيداً في تلك الفترة، حيث كانوا يمتلكون سيارتين ولديهم دخل ثابت، إلا أن مرض والدها ودخوله المستشفى أدى إلى تآكل هذه الأموال، ووصفت الوضع بعد ذلك بقولها: “كل ما كنا نملكه بعد رحيله 11 قرشاً فقط”.
مُعاناة والدتها
وتحدثت إسعاد يونس عن تأثير وفاة والدها على أسرتها، وخصوصًا على والدتها، التي قاطعتها أغلب صديقاتها. وقالت إسعاد: “أمي كانت سيدة جميلة وصغيرة في السن، حيث كان عمرها 32 عاماً، فبدأت صديقاتها يشعرن بالقلق من تواجدها”.
التعرض للنصب والسرقة
كشفت الفنانة المصرية، عن تعرض أسرتها للسرقة قبل لحظات من وفاة والدها، حيث تم تزوير توقيعه وبيع شقتهم، ومطالبتهم بمغادرة المنزل، وتابعت: “كل هذا كنت أناقشه مع أمي وكنا نقرر معاً كيف ستكون الحرب المضادة والدفاع عن النفس ونجحنا في كل الأحوال”.
العلاقة مع والدها
وأثنت إسعاد، على علاقتها مع والدها، وكشفت عن تسميتها له بـ “قمر الزمان”، بقولها: “كان جميلاً وعلمني القراءة والكتابة”.
كما لفتت إلى دور والدها في تشكيل معرفتها، حيث كونا سوياً مكتبة تضم 3 آلاف كتاب، وإيمانه بها وتشجيعها.
وعن ذلك قالت إسعاد: “والدي اصطحبني للمخرج يوسف مرزوق وطلب منه أن يقرأ كتاباتي، وكان يطلب مني مراسلة الدكتور مصطفى محمود وأنيس منصور وأنا في سن الـ11”.
صدمة الزوجة الثانية
وكشفت إسعاد عن تلقيها “صدمة كبيرة” بعد زواج زوجها علاء الخواجة، من الفنانة شريهان، لكنها حرصت على استقرار منزلها رغم حزنها من ذلك.
وقالت : “كنت في حالة صدمة وغيرة وبكاء، ثم بدأت بالتفكير هل أنا مثالية وجميلة الجميلات؟ لا طبعاً، وأنا أحترم زوجي وممكن أن أقبل بزواجه مجدداً مقابل أن يكون معي (كل الكنز ده) والاستقرار”.
كما لفتت إلى أن أفضال زوجها عليها وحرصها على مصلحة أولادها، شكلت دوافع قوية لقبولها بهذا الزواج.
العلاقة مع شريهان
وبخصوص علاقتها مع شيريهان، تقول إسعاد إنها لم تكن سعيدة بوجودها في بداية الأمر، لكن الظروف جمعتهما سوياً فلمست فيها طيبة القلب، مضيفةً: “كانت تراني قدوتها، وسوف تنجب وسيصبح بيننا شراكة دم، وأولادنا أشقاء، وكان يتوجب علي أن أقبل بالوضع بشكل متحضر”.
وعن شخصية شريهان، تقول إسعاد يونس: “أحببت إنسانيتها بشكل كبير جداً، وقدرتها على تحمل المصائب وصمودها أمامها، ونعيش جميعاً في حالة عائلية وسلام”.
حياة سعيدة
وصفت إسعاد يونس، حياتها حالياً بأنها سعيدة في ظل وجود أحفادها، وهو ما وصفته بقولها: “سريري هو حبيبي وصديقي الوحيد حالياً، وأنا رفيقة نفسي تماماً مع التلفزيون وألعاب الهاتف”.