السياسي – أعلن حزب الله اللبناني استهداف حاجز عسكري في مستوطنة “دان” بالأسلحة المناسبة مع إصابته إصابة مباشرة، بينما أعلن الاحتلال عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة.
وقال حزب الله في بيان نشره على منصة “تيليغرام” إن عملية الاستهداف تأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا على طريق النبطية – زبدين”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “إصابة المستوطن بجروح خطيرة في مستوطنة دان الشمالية جاءت بسبب سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان”.
وأضافت أن 30 صاروخا أطلقت من لبنان على الأراضي المحتلة في أحدث موجة، وذلك بعد التحذيرات التي تم تفعيلها في الجليل الغربي.
بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن جميع القذائف سقطت بأراضٍ مفتوحة بمنطقة الجليل الغربي “دون إصابات”.
وأصيب مبنى في المستوطنة بصورة مباشرة بصاروخ مضاد للدروع، حسب القناة “12”.
على الجانب الآخر، نعى “حزب الله” الأربعاء اثنين من عناصره بمواجهات مع إسرائيل، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 437 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتحتل “إسرائيل” منذ عقود أراضٍ في كل من لبنان وفلسطين وسوريا.
والأربعاء، شن الاحتلال سلسلة غارات مكثفة على بلدات في جنوب لبنان، بزعم أن الغارات استهدفت العديد من المواقع والبنى التحتية المسلحة لحزب الله.
ونفذ الاحتلال أحزمة نارية عنيفة الاحتلال على بلدات في الجنوب اللبناني، وشن غارات على الأطراف الشرقية لبلدة القليلة والناقورة، وزبقين، والشعيتية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، أن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت أحزمة نارية جنوب لبنان، ونفذت 16 غارة استهدفت المنطقة الحرجية المتصلة بين أطراف بلدات زبقين – الشعيتية – القليلة”.
ويتواصل تبادل القصف بين جيش الاحتلال وحزب الله، حيث تقصف المدفعية الإسرائيلية أطراف عدة بلدات في جنوبي لبنان.
ويشن الاحتلال غارات على مواقع لحزب الله الذي يستهدف بالصواريخ والمسيرات المتفجرة مواقع وقوات إسرائيلية بالمناطق الحدودية.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء “إسرائيل” حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، خلّفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.