إصابة ديمبيلي تفتح حرباً باريسية ضد الاتحاد الفرنسي

السياسي -متابعات

كشفت صحيفة أونز مونديال الفرنسية عن تفاقم التوتر بين نادي باريس سان جيرمان والاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بسبب إدارة المنتخب للاعبين المصابين، وتحديداً حالة عثمان ديمبيلي.

وذكرت الصحيفة أن إدارة باريس سان جيرمان أرسلت خطاباً رسمياً إلى الاتحاد الفرنسي، تعبر فيه عن “قلقها الشديد واستيائها” من طريقة التعامل مع صحة اللاعبين الدوليين خلال تواجدهم مع “الديوك”.

ويأتي هذا الخطاب بعد إصابة عثمان ديمبيلي التي ستبعده عن الملاعب لستة أسابيع، رغم تحذيرات النادي بشأن حالته البدنية.

وأوضحت أونز مونديال أن الخطاب، المكون من صفحتين والموقع من الأمين العام للنادي غريغوري دوران، يذكر حوادث سابقة وقعت مع لاعبين آخرين، مثل إصابة برادلي باركولا في يونيو (حزيران) 2025، وإصابة وارن زائير إيمري في سبتمبر (أيلول) 2024، مؤكداً أن النادي لم يتلق أي معلومات طبية كافية حول حالتهم.

وقدم النادي الباريسي في رسالته حلولاً مقترحة، تتضمن وضع بروتوكول طبي رسمي لضمان تبادل المعلومات بشكل منهجي وموثق بين الطواقم الطبية للنادي والمنتخب، إضافة إلى ضرورة تطبيق مبدأ “الاحتياط المعزز” في استدعاء اللاعبين واستخدامهم، خاصة بعد فترات المباريات المكثفة.