سيناريو نتنياهو ، منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وكان يعتقد بأن عملية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للفلسطينيين بقطاع غزة سوف تؤدي إلى فتح معبر رفح على مصرعيه ويتم تهجير المواطنين من قطاع غزة نحوا سيناء، فشل هذا السيناريو وقد لجأت “إسرائيل” إلى الإستمرار في العدوان على شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، بحيث قامت بعملية الإبادة الجماعية للفلسطينيين وتدمير 85% من قطاع غزة بحيث لم تتوفر إمكانية الحياة بل تهدد حزب الله اللبناني بأن تجعل من العاصمة اللبنانية بيروت، كما حدث بقطاع غزة، كما أعلن وزير خارجية الإحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى تدمير “مخيم جنين على طريقة ما يحصل بقطاع غزة ” التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية ومخيماتها في شمال الضفة سوف يؤدي إلى سيناريو نتنياهو بقطاع غزة ، الهدف الأساسي تصفية إمكانية قيام الدولة الفلسطينية خاصة بعد إعتراف 149 دول من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين بكامل العضوية كم هي سائر دول العالم، دول وشعوب العالم ورغم المعايير المزدوجة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي فإن “إسرائيل” تعيش بمعزل عن شعوب ودول العالم طبعا باستثناء الإدارة الأمريكية من كلا الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري،ما قد تحقق على الصعيد التحرك السياسي والدبلوماسي للفلسطينيين ونتيجة الإبادة الجماعية بقطاع غزة
وقتل آلاف المواطنين من الأطفال ونساء وشيوخ ونتيجة الجثث للمواطنين في الشوارع العامة ونتيجة تدمير المستشفيات لكل تلك الأسباب يتم التضامن العالمي لصالح الشعب الفلسطيني وحقوقة الوطنية في الحرية والاستقلال.
وفي نفس الوقت على مدار عام
يجتمع مجلس الأمن الدولي أربعة مرات من أجل وقف العدوان الإبادة الجماعية للفلسطينيين وتستخدم الإدارة الأمريكية الفيتو ثلاثة مرات، اليوم مضي شهرين ونصف على صدور قرار مجلس الأمن الدولي وهو قرار إمريكي بإمتياز ومع ذلك لم يتم تنفيذ هذا القرار بحيث تعتبر “إسرائيل” نفسها فوق القانون الدولي بسبب الانحياز الأمريكي، ولم تنجح مفاوضات الدوحة والقاهرة المتكررة في إقناع نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية المتطرفة بوقف إطلاق النار
ولذلك فقد لجأ نتنياهو إلى تنفيذ السيناريو الإسرائيلي في المحافظات الشمالية بالضفة الغربية ومخيماتها بحيث نشاهد التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية ومخيماتها وسوف يتم تكرر ما حدث بقطاع غزة ودفع الفلسطينيين للهجرة أمام سيناريو نتنياهو في القتل والاغتيالات والاعتقالات وتدمير البيوت والمخيمات الفلسطينية في جنين
ومخيم نور شمس بطولكرم، “إسرائيل” تعمل على ضم الضفة الغربية وسوف يتم من خلال عملية التصويت في الكنيست الإسرائيلي وإجلاء الفلسطينيين من الضفة الغربية إتجاه الضفة الشرقية من نهر الأردن، لذلك الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى دروس من فضائية الجزيرة القطرية في المقاومة وهناك أشكال متعددة في وسائل المقاومة ولذلك تقوم الجزيرة في عملية التضليل الإعلامي والفتنة الداخلية بمختلف الوسائل عبر ما يسمى المحللين السياسين ممن يدفع لهم الأجر المادي بدولار الأمريكي مقابل استمرار التحريض على السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية
علمنا بأن “إسرائيل” تعمل على التصعيد وخلق ما يبرر المواجهة المباشرة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وحل الكيان السياسي للشعب الفلسطيني والذي بدأ في سلطة الفلسطينية المحدودة وقد تحولات إلى دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشعب الفلسطيني ومن خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني سوف تعمل على إفشال المخطط الإسرائيلي الأمريكي المشترك ومن خلال الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووفقا لمخرجات الحوارات الفلسطينية في موسكو وبكين والتي تتمثل في انضمام مختلف الفصائل الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني.