السياسي – شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات على المدن الجنوبية السورية في اعقاب اطلاق صاروخين غراد على الجولان المحتل، وقد تبنت كتائب تدعى “كتائب الشهيد محمد الضيف” مسؤوليتها
صواريخ على اسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الثلاثاء، بأنه تم رصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل.
وزعم الإعلام العبري إن الصاروخين سقطا في منطقة مفتوحة.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنه ولأول مرة منذ نوفمبر 2024 دوت صفارات الإنذار في الجولان بسبب إطلاق طائرة مسيرة من سوريا.
ترجمة قدس| توثيق يظهر صواريخ تم إطلاقها من جنوب سوريا تجاه الجولان المحتل. pic.twitter.com/iWZ46f2Dmo
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 3, 2025
ودوت صافرات الإنذار في بلدتي هيسبين ورامات مغشميم في مرتفعات الجولان، بعد إطلاق صاروخ من سوريا.
وتقول قوات الدفاع الإسرائيلية إنها تجري تحقيقا.
كتائب محمد الضيف تتبنى
وقالت مجموعة تظهر لاول مرة على الساحة تدعى “كتائب الشهيد محمد الضيف” في اشارة الى قائد كتائب القسام الذي اغتالته اسرائيل مؤخرا واحد مخططي عملية طوفان الاقصى، قالت ان العملية تاتي ”الرد الواجب على جرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية…. وانها ستمضي في طريق المقاومة الممتدة من قلب فلسطين إلى كل ساحات المواجهة”.
اسرائيل تحمل الشرع المسؤولية
قال وزير الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن الرئيس السوري أحمد الشرع “مسؤول مباشرة عن كل تهديد وأي إطلاق نار باتجاه إسرائيل”، وفق تعبيره.
وأضاف كاتس، في أول تعليق على قصف لمرتفعات الجولان: “سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم وفي أقرب وقت ممكن” على حد قوله.
وتابع الوزير الإسرائيلي: “لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم أنه قصف بالمدفعية منطقة في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بإطلاق صاروخين من نوع غراد من درعا جنوبي سوريا تجاه الجولان المحتل، في أول هجوم منذ تولّي الشرع السلطة في البلاد.
تطورات:
- اكثر من 20 غارة جوية من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي على ريف درعا و ريف دمشق و القنيطرة ولا يزال الطيران يحلق في جنوب سوريا.
- الجيش الإسرائيلي : النظام السوري مسؤول عما يحدث بسوريا وسيتحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية من أراضيه*
- جيش الاحتلال: هاجمنا وسائل قتالية في جنوب سوريا ردا على إطلاق نار باتجاه إسرائيل .. سنتحرك ضد أي تهديد موجه إلى دولة إسرائيل
- الخارجية السورية: الأولوية القصوى بجنوب البلاد هي بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية
- الخارجية السورية: التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة
- الخارجية السورية: لم نتثبت من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة
- الخارجية السورية: هناك أطراف عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة
- الخارجية السورية: سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة
- حالة نزوح من المدنيين جراء القصف الاسرائيلي على قرى حوض اليرموك.
- وسائل إعلام سورية: 3 غارات اسرائيلية استهدفت تل الشعار وتل المال والفوج 175 في ريفي درعا الشمالي والشرقي
- المناطق التي طالها القصف الجوي الاسرائيلي في جنوب سوريا رداً على إطلاق صاروخين من الاراضي السورية باتجاه الجولان المحتل:
اللواء ١٢١ الواقع في بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي// كتيبة الصواريخ الواقعة في تلة القصاري في بلدة كناكر// تل الحارة و تل المال وتل الشحم و تل الشعار في القنيطرة// بلدة غدير البستان في ريف القنيطرة الحنوبي الشرقي// قيادة اللواء 90 بالقرب من اوتوستراد القنيطرة دمشق.//الفوج 175 في منطقة إزرع في درعا
