أفادت مصادر مطلعة على عمل لجنة جائزة “نوبل” للسلام، مساء الخميس، بأن فرص ترشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للجائزة ضئيلة للغاية، وأشارت إلى أن “بعض أنشطة الرئيس ترامب قد تؤثر سلبًا في فرصه”، وفق قناة “أخبار 12” العبرية.
وتفيد معلومات القناة بأن “اللجنة تميل إلى تفضيل جهود السلام طويلة الأمد، والمؤسسات التي تعمل على تعزيز المصالحة الدولية، بدلًا من التحركات السريعة أو الصاخبة”.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إنه “رغم حملة الضغط التي مارسها الرئيس الأمريكي، فإنه لم يبذل جهدًا كافيًا للفوز بالجائزة”، مبينة أن “تصرفات ترامب لم تصمد بعد أمام اختبار الزمن؛ وهناك فرق بين وقف القتال المؤقت وحل جذور الصراع”.
وألمحت إلى أنه تم استبعاد توصية إسرائيل بترشح ترامب للجائزة، والعمل بتوصيات دوائر أخرى (خصومه) في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ولفتت قناة “أخبار 24” العبرية إلى أنها ليست المرة الأولى التي تُرشّح فيها مصادر مختلفة الرئيس الأمريكي للفوز بالجائزة، فقد أرسل “منتدى عائلات الرهائن” رسالة، تعد الأولى من نوعها، إلى أعضاء لجنة الترشيحات، وحثتهم فيها على منح ترامب هذا التكريم.
المصدر: رويترز