السياسي -وكالات
ردّت الفنانة السعودية إلهام علي على إشادات الجمهور بأدائها لشخصية “نهلة” في مسلسل “خريف القلب”، المأخوذ عن نسخة تركية تحمل اسم “عشق ودموع “، الذي انطلق عرضه قبل أيام.
مليون شكر ما توفي🤍
نهله تذكرني بشخصية سالي😅 وكنت اقول ٩شهور تصوير وانا نهله ترا استنزاف للطاقه والمشاعر😭
بس قلت لها قصه وتستاهل انها تنقال، ولازم اتحدى نفسي وان كان الامر مرهق
والحين الحمدلله على هذا القرار
اللي خلاني انبسط مع كل كلمة منكم وحسيت ان التعب ما راح🥹🤍
ممتنه🤍 https://t.co/WMCR8HnrIX
— الهام علي (@elhamali85) November 30, 2024
وعبّرت إلهام عن امتنانها لثناء الجمهور على أدائها في المسلسل، لافتةً إلى أن تصوير العمل استغرق 9 أشهر، واندمجت في الدور طوال تلك الفترة، ما جعلها تشعر باستنزاف للطاقة والمشاعر، لكن القصة كانت تستحق كل هذا التعب.
أنا اقولكم السر😁
في عقلي ارجع لذكرى اما تبكيني او تضحكني
ابدأ أترجمها مع شخصيه ودها تحكي عن قصتها
وهالقصة يمكن تشبه احد منكم
وهنا يدخل المبدأ
سأكون صوت من ليس لهم صوت
وبحكي لكم القصة
ان نجحت في نقلها فرحت
وان قصرت بقول اجتهدنا والجاي بيكون اجمل
…شكراً لانكم فرحتوني 🥹🫶🏼 https://t.co/R3gJdKpaca— الهام علي (@elhamali85) November 30, 2024
وتابعت، عبر حسابها على منصة إكس، أنه كان لا بد أن تتحدى نفسها لأجل تقديم شخصية “نهلة”، رغم الإرهاق الشديد في الأمر، فهي تجربة صعبة، وتحكي معاناة بعض النساء مع الكثير من التراجيديا والدراما القاسية.
وأضافت: “الحمد لله أنني اتخذت هذا القرار، وقدّمت الدور الذي جعلني أسعد بتلك التعليقات الطيبة الآن، شعرت بأن مجهودي لم يذهب سُدى”.
وبسؤالها عن سر تألقها واندماجها الشديد في تقديم شخصية “نهلة” خلال المسلسل، أجابت إلهام علي: “أقول لكم سر؟! في عقلي كنت أرجع لذكرى، إما تبكيني أو تضحكني، ثم أبدأ أترجمها مع شخصية أرغب في حكي قصتها.. وهذه القصة قد تشبه أحداً منكم”.
وواصلت: “هنا يدخل المبدأ (سأكون صوت من ليس لهم صوت).. وبالتالي أحكي لكم القصة، فإن نجحت في نقلها فرحت، وإن قصّرت أقول اجتهدنا والقادم أفضل”.
ويُعتبر مسلسل “خريف القلب”، هو أول عمل درامي سعودي مُعرّب، فهو مأخوذ من المُسلسل التركي “عشق ودموع” الذي عُرف أيضاً باسم “حُطام Paramparça”، وهو يتكون من 90 حلقة، من بطولة: عبد المحسن النمر، وإلهام علي، ولبنى عبدالعزيز، وفيصل الدوخي، ومروة محمد، وفيصل الزهراني، وتركي الشدادي، وهند محمد، وميرال مصطفى.
وتدور فكرة العمل الأصلي حول استبدال مولودتين بالخطأ في المستشفى، بسبب تشابه لقب عائلتيهما، مما يجعل الابنة التي ولدت من عائلة فقيرة تنشأ في عز عائلة غنية والعكس بالعكس، لكن بعد مرور نحو 15 سنة تكتشف العائلة الغنية أثناء تلقي ابنتها للعلاج أنها ليست ابنتها، لتنطلق الأحداث في مسار متسارع من المكائد والصعوبات بين العائلتين، في جو يطغى عليه الإثارة والتشويق.