السياسي – أعلنت الشرطة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، تحرير 3 مواطنين هنود كانوا قد اختُطفوا في العاصمة طهران، بعد عملية أمنية دقيقة نُفذت في مدينة ورامين جنوبي العاصمة.
وقالت مصادر أمنية إن الرهائن الهنود كانوا قد دخلوا إيران بعد تلقيهم وعودًا عبر صفحة على “إنستغرام” بالحصول على تأشيرة سفر إلى أستراليا، وبعد وصولهم إلى طهران، تم اختطافهم من قبل عصابة منظمة طالبت ذويهم بفدية قدرها مليون و800 ألف روبية هندية.
وأضافت الشرطة أن عمليات الرصد والتحقيق قادت إلى تحديد موقع الخاطفين، إذ تمت مداهمة منزل في ورامين وتحرير الضحايا، إلى جانب العثور على رهائن آخرين من جنسيات مختلفة وقعوا ضحية الاحتيال نفسه.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن عناصر العصابة يحملون جنسيات أجنبية، وكانوا يديرون عمليات الخطف ضمن شبكة منظمة تستدرج الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري: “إن السلطات الأمنية تجري استكمال التحقيقات للكشف عن كامل شبكة المتورطين وخلفياتهم الدولية، وسط تحذيرات من تزايد استخدام المنصات الرقمية كوسيلة للإيقاع بالضحايا”.
وفي 28 أيار/ مايو الماضي، أكدت سفارة الهند في طهران اختفاء ثلاثة مواطنين هنود بعد دخولهم إلى إيران للسفر، إذ فُقد الاتصال بهم منذ عدة أيام، سواء مع عائلاتهم أو مع السلطات الهندية.
وقالت السفارة، في بيان لها نشره الإعلام الإيراني، إن المواطنين الهنود الثلاثة، وهم (هوشانبريت سينغ، جاسبال سينغ، وأمريت بال سينغ) فقد الاتصال بهم، داعية العائلات إلى تقديم أية معلومات إضافية للجهات القنصلية لتسريع عملية البحث والمتابعة.
