أكد مختصون في شؤون الشرق الأوسط أن النفوذ الإيراني في سوريا تراجع بشكل كبير بعد سقوط نظام بشار الأسد، مستبعدين إمكانية استعادته نتيجة السياسات الطائفية والممارسات التي استهدفت تغيير التركيبة الديمغرافية للسوريين.
وأوضح الخبراء أن سياسات إيران، التي تجاوزت الخطوط المرسومة لها من قبل القوى الدولية، دفعت الولايات المتحدة ودولاً أخرى إلى اتخاذ خطوات لتقويض هذا النفوذ. واعتبروا أن المشروع التوسعي الإيراني تسبب بأضرار كبيرة في المنطقة، مما أضعف حضور طهران ليس فقط في سوريا، بل أيضاً في لبنان والعراق، مهدداً مشروع “قاسم سليماني” بالكامل.
وفي تصريح لها، أكدت باربرا ليف، نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أن إيران لن يكون لها دور مستقبلي في سوريا. وأشارت إلى أن النظام الإيراني أساء للسوريين، وأن الولايات المتحدة تعمل مع شركاء إقليميين لضمان إنهاء تدخل طهران.