السياسي – كشفت السلطات الإيرانية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة تتعلق بتفكيك شبكة تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي، كان يديرها شخص يستخدم هوية افتراضية باسم “جيمز بي دين” عبر منصة “إكس”.
وبحسب الاعترافات، التي نشرها التلفزيون الإيراني، أنشأ المتهم حساباً وهمياً لنشر محتوى معادٍ لإيران تجاه النظام السياسي، بهدف كسب شهرة بين المعارضين واستقطاب متابعين من التيارات المناهضة للجمهورية الإسلامية.
پروژه ی اعترافات اجباری جیمز بی دین دقیقا یک روز پس از گزارش سرتاسر دروغ هاآرتس و اکانت های سایبری خود جمهوری اسلامی و یک روز پیش از حمله ی هفتم اکتبر، نشان از ضعف سیستم جمهوری اسلامی دارد و حتی دست های کثیف اطلاعاتی جمهوری اسلامی هم ناتوان از کنترل اوضاع هستند.
جمهوری اسلامی… pic.twitter.com/l2mLtJhbGO— FARID 👑🇬🇷 (@FARID48772411) October 6, 2025
وطرح المتهم، خلال أحداث الشغب في خريف 2022، فكرة تشكيل تنظيم باسم “مئة حي” لتنظيم الاضطرابات، وخلق حالة من الفوضى في الشوارع، لكن بعد فشل تلك الاضطرابات، تحوّل نشاط الشبكة إلى جمع معلومات أمنية وعسكرية حساسة وإرسالها إلى جهات أجنبية.
وأظهرت التحقيقات أن “أمير حسين موسوي”، الذي أطلق على نفسه اسم “جيمز بي دين” ارتبط عبر امرأة إيرانية تُدعى “إلهه” مقيمة في سيدني الأسترالية، بشخص يحمل اسم المستخدم “آوين” تابع للموساد.
با شناختی که از #امیرحسین_موسوی (جیمز بیدین) داریم تمام این اتهامات کاملا دروغ و بیاساس میباشد، جیمز نه از سایتهای پدافندی اطلاعاتی داشت نه از مکانهای سرکوب، تمام تلاش جیمز رساندن صدای افرادی بود که صدایشان سرکوب میشد.
این اعتراف اجباری به گزارش روزنامه هاآرتص اسرائیل که… pic.twitter.com/QR3iXiZUUe— شهرک اکباتان | Ekbatan (@shahrak_ekbatan) October 6, 2025
وطلب “آوين” من المتهم تزويد الجانب الإسرائيلي بمعلومات حول مواقع الوحدات الخاصة، والمراكز الدفاعية، والمنشآت الحساسة في إيران.
وفي المقابل، وعده ضابط الاتصال الإسرائيلي بأن البيانات المرسلة ستُسلم مباشرة إلى جهاز الموساد، وذلك قبل أن تحدد وزارة الاستخبارات الإيرانية هوية المتهم وتعتقله مع عناصر أخرى مرتبطة بالشبكة.
ويأتي ذلك بعد تقارير نشرتها صحيفة “هآرتس” العبرية، التي تحدثت عن وجود “جيش إلكتروني” تابع لإسرائيل يعمل على شن حملات نفسية ودعائية ضد إيران، ضمن شبكات تتخفى خلف واجهات معارضة مثل صفحات التيار الملكي، وأنصار رضا بهلوي.