أعلن مجلس مدينة طهران، يوم الثلاثاء، قرار إعادة تسمية شارع سُمّي تيمّنًا بـ “خالد الإسلامبولي” الذي اغتال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981.
وتعود تسمية الشارع إلى أوائل الثمانينيات، بعد وقت قصير من حادثة الاغتيال؛ ما أثار احتجاجات متكررة من القاهرة، وأسهم في توتر العلاقات، إذ لطالما اعتبر المسؤولون المصريون هذه البادرة استفزازًا وعائقًا رئيسًا أمام التطبيع.
وكان خالد الإسلامبولي عضوًا في الجيش المصري، وأُعدم بعد قيادته عملية اغتيال السادات خلال عرض عسكري في القاهرة.
ووفق قناة “إيران إنترناشيونال”، فإن المتحدث باسم مجلس مدينة طهران، كشف عن أن قرار إعادة تسمية الشارع، المعروف أيضًا باسم “وزارا”، جاء بعد التنسيق مع وزارة الخارجية، حيث قُدّمت عدة اقتراحات بديلة.
وفي حين لم يُعلن عن اسم محدد حتى الآن، أفادت وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني بأن حسن نصر الله، الزعيم الراحل لميليشيا حزب الله اللبناني، من بين الأسماء قيد الدراسة.
ومنذ نحو 45 عامًا، والعلاقات بين القاهرة وطهران تشهد حالة جمود عميق، إلا أنها شهدت تحسنًا طفيفًا في السنوات الأخيرة، فيما شكّلت زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى القاهرة الأسبوع الماضي، أحدث المساعي نحو إعادة رأب أحد أعمق الخلافات في المنطقة.