السياسي – أثار رجل الدين في إيران عضو مجلس خبراء القيادة محسن أراكي، جدلاً واسعاً، بعد ربطه أزمة الجفاف وشح المياه في بلاده بالحجاب والمعاصي.
وربط أراكي، في تصريح له، الجفاف غير المسبوق الذي شهدته إيران، خلال الستين عامًا الماضية، والانخفاض الحاد في موارد المياه الجوفية، بعوامل مثل الفجور والمعصية وخلع الحجاب، وفق ما أورده موقع “إيران إنترناشونال”.
وقال: “إن الجفاف وأزمة المياه وقلة الأمطار هي علامة إنذار من الله لنا ليذكرنا ويوقظنا من الغفلة واللامبالاة”، مضيفاً أنه “لا يجوز أن تكون شوارع طهران والمدن ساحات للانغماس في الفسق وعدم ارتداء الحجاب والمنكرات العلنية”، حسب تعبيره.
وتابع: “الوضع المائي في البلاد يتجاوز مجرد أزمة طبيعية، ويجب على المسؤولين الانتباه إلى عواقبه الاجتماعية والدينية. هذه التصرفات لها آثار سلبية، والمجتمع يجب أن يكون حساسًا تجاه هذه الانحرافات”.
A member of Iran’s Assembly of Experts has attributed the country’s worsening drought and falling rainfall to the government’s failure to enforce the mandatory hijab laws.
“Drought, the water crisis and reduced rainfall are signs of God’s warning to awaken us from negligence and… pic.twitter.com/aq4zv7j8pt— Iran International English (@IranIntl_En) November 9, 2025
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد حث، في كلمة له، الاثنين، ألقاها في ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية عام 1979، النساء على تذكير من حولهن بضرورة الالتزام بالزي الإسلامي.
وأثارت تلك التصريحات غضباً وجدلاً في إيران، فيما تعالت الأصوات المحافظة، على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفة تصريح خامنئي بأنه “إذن بمواجهة النساء غير المحجبات”.





