السياسي – قال المدعي العام في محافظة سيستان و جنوب شرق المحاذية للحدود مع باكستان، مهدي شمس آبادي، إن قوات الأمن تمكنت من ضبط شحنة أسلحة أمريكية الصنع في المحافظة، وذلك عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وادعى المدعي العام لمحافظة بلوشستان أن هذه الأسلحة “أُدخلت إلى البلاد بمساعدة عناصر تابعة لإسرائيل”، وبواسطة “أفراد خونة” كانت لديهم “نية للقيام بأعمال تخريبية”.
وأضاف شمس آبادي، أن “العدو الأمريكي الإسرائيلي كان يهدف إلى تقويض الأمن الذي تم إنشاؤه بمساعدة مختلف فئات الشعب لتطوير المحافظة، لكن هذا لم يتحقق بفضل تعاون الشعب”.
وأكد أنه بما أن “الأمن هو الخط الأحمر لسكان هذه المنطقة، فإن المتعاونين الذين قد يتوبون سيُعاملون برحمة من قبل السلطة القضائية، أما من يهدف إلى زعزعة النظام والهدوء فسيتعرضون لمواجهة قانونية صارمة”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة فقط من انتهاء المواجهات بين طهران وتل أبيب، وفي ظل اتهامات سابقة كانت وُجّهت لحمّالي الوقود والكولبران (ناقلي البضائع عبر الحدود) بحمل الأسلحة.
من جانبها، وصفت منظمة “رصد بلوشستان” الحقوقية، ادعاء السلطات في المحافظة ضبط أسلحة أمريكية بأنه “مشروع انتقامي يتغطّى بذريعة الأمن بعد الحرب”.