عززت القوات الاميركية في سورية تواجدها غير الشرعي وبدات بالقيام باجراءات عسكرية تنفذها لاول مرة منذ احتلالها لمناطق في شمال شرق سورية
وقالت مصادر ان القوات الاميركية بنت ابراج مراقبة في مدينة دير الزور متبعة سيناريو ما كانت تقوم به ابان احتلالها لافغانستان
ووفق مصادر فان التوقعات بشان اهداف تلك الابراج هو رصد وضرب العشائر العربية التي تعادي التواجد الاميركي في البلاد ، ولم تخف اقدام القوات المسلحة في العشائر على نسف تلك الابراج
ولطالما أثار تعرض القوات الأمريكية في الخارج لهجمات جدلا داخل الولايات المتحدة حول جدوى وجود تلك القوات هناك من الأساس، وأدى إلى تعالي الأصوات التي تطالب بسحبها، سواء كانت تلك الأصوات داخل الولايات المتحدة أو في البلدان التي توجد فيها قواعد للجنود الأمريكيين.
وبدات القوات الاميركية بالتدخل في الشؤون الداخلية السورية منذ العام 2014 بحجة محاربة تنظيمي داعش والنصرة بعد ان صنفتهما في لوائح التنظيمات الارهابية، الا ان دعما واميركيا واضحا للارهابيين ظهر فيما بعد من خلال تنفيذ تلك التنظيمات عمليات وهجمات تصب في صالح التواجد الاميركي وتثبيته، سيما وان ثمة فائدة اميركية استراتيجية من التواجد في سورية الى جانب قيامها بنهب النفط السوري وتهريبه الى العراق حيث قواعدها بشكل يومي
وحاليا، لا تزال هناك بعض القوات الأمريكية في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في شمال شرق سوريا، ومن بينها محافظتا الحسكة والرقة. كما تسيطر الولايات المتحدة منذ عام 2016 على قاعدة التنف الموجودة في منطقة نائية عند المثلث الحدودي العراقي الأردني في محافظة حمص. ووفقا للبنتاغون، يبلغ عدد القوات الأمريكية في سوريا حاليا نحو 900 جندي.
مؤخرا، أدلت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة بتصريحات لمجلة نيوزويك كررت فيها مطالبة دمشق برحيل القوات الأمريكية، واصفة وجودها على الأراضي السورية بأنه “غير قانوني وغير شرعي”، ومشددة على أن التطورات الحالية في المنطقة “ينبغي أن تشكل فرصة للولايات المتحدة لتصحيح سياستها الخاطئة التي لم تؤد سوى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة بشكل عام”.