اتهام جراح بالاعتداء واغتصاب 300 مريض

تمكن المحققون من تعقب ضحايا الدكتور لو سكوارنيك، وهم مرضى بلغ متوسط أعمارهم 11 عاما وقت الاعتداءات عليهم، من خلال فحص مذكراته التي عثر عليها أثناء تفتيش منزله في عام 2017، بعدما أبلغت عنه جارته البالغة ست سنوات لوالديها بتهمة الاغتصاب.

وأشارت كتاباته المفصلة للغاية إلى أسماء ضحاياه وأعمارهم وعناوينهم، فضلا عن العنف الذي مارسه ضدهم، والذي كان في كثير من الأحيان تحت غطاء العلاج الطبي.

وأقر الجراح السابق البالغ 74 عاما خلال محاكمته بأنه “مسؤول عن غالبية كبيرة من الوقائع”. وقال ماكسيم تيسييه، وكيل الدفاع عن جويل لو سكوارنيك، أمام المحكمة خلال هذه المحاكمة التي تجري في مدينة فان في غرب فرنسا، “المتهم يعترف بالمسؤولية عن غالبية كبيرة من الوقائع”.

وسبق أن حُكم على الطبيب السابق في عام 2020 في سانت (وسط غرب فرنسا) بالسجن 15 عاما بتهمة اغتصاب أربعة أطفال والاعتداء عليهم جنسيا، بينهم قريبتان.

التمس الادعاء العام بمحكمة الجنايات في فان غرب فرنسا عقوبة السجن 20 عاما في حق الجراح السابق جويل لو سكوارنيك على خلفية اتهامه بالاعتداء جنسيا على 299 مريضا معظمهم كانوا قاصرين واغتصاب بعضهم. وتضمنت طلبات المدعي العام منع جويل لو سكوارنيك بشكل دائم من ممارسة الطب أو أي مهنة صحية أخرى، وعدم السماح له بعد الآن بالعمل مع القاصرين، أو امتلاك حيوانات، بسبب ميوله البهيمية.

ويحاكَم لو سكوارنيك (74 عاما) أمام محكمة الجنايات في فان (غرب فرنسا) منذ 24 شباط/فبراير الماضي بتهمة ارتكاب 111 اغتصابا و189 اعتداء جنسيا بين عامي 1989 و2014 في نحو 12 مستشفى، وهي إحدى أكبر قضايا الجرائم الجنسية ضد الأطفال التي نظر فيها القضاء الفرنسي حتى الآن.