قال ممثل خاص للادعاء اليوم الاثنين إن الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول حاول استفزاز كوريا الشمالية لشن عدوان عسكري على بلاده لتبرير إعلان الأحكام العرفية في ديسمبر /كانون الأول 2024، وللقضاء على المعارضين السياسيين.
وأوضح المدعي الخاص جو أون-سوك في إحاطة صحفية أن فريقه وجه اتهامات إلى 24 شخصا، من بينهم يون وخمسة أعضاء في حكومته، بسبب مزاعم عن ضلوعهم في تمرد خلال تحقيقه الذي استمر ستة أشهر، بحسب “رويترز”.
وقال: “نعلم جيدا من التجارب التاريخية أن المبررات التي يقدمها من هم في السلطة لتبرير تمرد ليست سوى واجهة، والهدف الوحيد منها هو احتكار السلطة والحفاظ عليها”.
وأضاف أن فريقه خلص إلى أن الرئيس السابق بدأ الاستعدادات لفرض الأحكام العرفية في أو قبل أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي قبل أكثر من عام من محاولته الفاشلة في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
المصدر: رويترز






