كشفت تقارير عبرية عن اختراق هاتف رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت، ما أدى إلى تسريب بيانات ومحتويات أخرى ذات طابع أمني، في حادثة أثارت تساؤلات حول مستوى حماية معلومات كبار المسؤولين.
وأفادت القناة العبرية i24 نيوز بأن عملية الاختراق التى استهدفت هاتف رئيس وزراء الاحتلال السابق أسفرت عن تسريب معلومات وبيانات مصنفة على درجة عالية من الحساسية، من بينها أرقام هواتف تعود لشخصيات بارزة في المنظومة الأمنية، إلى جانب محادثات ومواد مرتبطة برئيس جهاز الموساد.
وذكرت القناة أن البيانات التي جرى نشرها كان يفترض أن تبقى سرّية، مشيرة إلى أن حجم المواد المسربة يثير مخاوف أمنية، حتى مع تأكيد جهات رسمية أن الهاتف المخترق “غير مستخدم حاليًا”.
في المقابل، أعلنت مجموعة سيبرانية تطلق على نفسها اسم “حنظلة” مسؤوليتها عن العملية، مؤكدة أنها نفذت الاختراق ضمن هجوم حمل اسم “الأخطبوط”، وقالت إن العملية استهدفت الهاتف المحمول الخاص ببينيت.
وبحسب ما نشرته المجموعة، فقد جرى تسريب أكثر من 140 صفحة من الملفات، تتضمن أرقام اتصال لمسؤولين كبار ومعلومات أخرى تتعلق بشخصيات أمنية وسياسية رفيعة في كيان الاحتلال.






