السياسي – وثقت مؤسسة “جولان” اختطاف 39 سوريا، بينهم عدد من القاصرين، خلال عمليات التوغل المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال مدير التحرير في المؤسسة، إن جميع حالات الاعتقال موثقة بالأسماء الكاملة وتواريخ الاختطاف، مشيرا إلى أن المحامي أحمد الموسى بدأ بالفعل بجمع الملفات القانونية الخاصة بالمختطفين ومتابعتها أمام الجهات المختصة، بحسب تلفزيون سوريا.
وأوضح أن المؤسسة تعمل بالتنسيق مع منظمات دولية معنية، في إطار جهود حقوقية تهدف إلى كشف مصير المختطفين وضمان حقوقهم الإنسانية والقانونية.
ودعا ذوي الضحايا إلى التواصل مع الجهات الرسمية والمنظمات الدولية والناشطين الحقوقيين لتسجيل حالات الاختطاف، والمطالبة عبر المسارات القانونية بـ الإفراج الفوري عن أبنائهم.
وفي الخامس من ديسمبر الجاري، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن أربعة أشخاص كانت اختطفتهم قبل أكثر من سبعة أشهر من مناطق ريف القنيطرة وبلدة بيت جن بريف دمشق، وفق ما أفاد مراسل تلفزيون سوريا.
وجاءت عمليات الاعتقال هذه على فترات متفرقة خلال العام، في سياق التوغلات وعمليات التفتيش التي ينفذها الاحتلال في جنوب سوريا. وحتى الآن لم تُعرف التهم التي وُجهت للمُفرَج عنهم، ولا ظروف احتجازهم طوال الأشهر الماضية.
وبالتزامن مع عملية الإفراج، خرج أهالي بلدة بيت جن في احتجاجات تطالب بكشف مصير المعتقلين لدى الاحتلال ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في جنوب البلاد.







