السياسي – أثيرت حالة من الجدل، خلال اليومين الماضيين، لدى سكان قرية دير شميل في منطقة مصياف غرب محافظة حماة السورية، بعد نبأ خطف سيدة من البلدة عقب عودتها من عملها.
وتبين أن “المخطوفة” دبرت عملية خطفها المزعوم مع آخرين بهدف ابتزازا أهلها للحصول على المال.
وكشفت مديرية الأمن الداخلي في مصياف، أن التحقيقات ومراجعة كاميرات المراقبة، واستجواب الشهود، بينت عدم وجود ما يشير إلى وقوع حادثة خطف.
وأوضحت أن القوات الأمنية عثرت على مكان تواجد المواطنة المذكورة برفقة شخصين في أحد المنازل على أطراف مدينة مصياف، فأوقفتهم وحققت معهم.
واتضح أن السيدة اشتركت مع الشخصين في التخطيط المسبق لادعاء حادثة خطف وهمية بهدف الاحتيال المالي على ذويها.
في حين أثارت تلك القضية غضب العديد من السوريين على مواقع التواصل، الذين طالبوا بإنزال أشد العقوبات على المتورطين، لاسيما أن عمليات الخطف في البلاد باتت تثير العديد من الشائعات.






