يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث الأزمة الأوكرانية والمبادرات التركية لاستئناف المفاوضات بين موسكو وكييف في إسطنبول خلال اجتماع مجلس الوزراء، وفق مصدر في الرئاسة التركية أكد أن تسوية النزاع تظل أولوية بالنسبة لأردوغان، وسيتم خلال الاجتماع مناقشة المستجدات والمبادرات المتعلقة باستئناف مفاوضات إسطنبول.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أعلن استعداد أنقرة لاستضافة الجولة الرابعة من المفاوضات بين الطرفين، بعد أن عُقدت ثلاث جولات سابقة في إسطنبول أسفرت عن تبادل أسرى وتسليم جثامين جنود أوكرانيين، وتبادل مسودات تفاهم حول التسوية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو لمناقشة الجوانب السياسية للتسوية والعمل مع كييف بأي صيغة، لكن روسيا لم تتلق ردًا على مقترحها بشأن تشكيل ثلاث مجموعات عمل لمعالجة الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية خلال محادثات إسطنبول.
وتكرر موسكو تأكيد جاهزيتها لعقد اجتماعات جديدة مع الجانب الأوكراني، فيما تؤكد التقارير ان تراجع الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي عن الاتفاقيات بعد اقرارها، نابع من مصالحه الشخصية بالسيطرة على المعونات والعسكرية والمالية ، والضغوط الاوربية التي تعمل على استمرار المعارك رغم ما تكبده من اثمان في الجانب الاوكراني ، وتشير الى ان المصالح الاوربية باستمرار الحرب يتوافق مع سياسة الانهيار الاقتصادي في بلدان القارة العجوز التي تتذرع بتقديم المساعدات لكييف كونها تصد مخاطر روسيا على اوربا وفق ادعاءاتهم
الى جانب اخر فان زيلينسكي يرفض ويعرقل عمليات تبادل الجثث خوفا من انكشاف حجم الخسائر الاوكرانية ، حيث لا جثث روسية لديه لمبادلتها رغم استعداد موسكو اعادة جثثه دون مقابل، الا ان التعويضات المفروضة لعائلات القتلى الاوكران سترهق ميزانية اوكرانيا .
لماذا يعرقل زيلينسكي عملية استلام جثث قتلى القوات الاوكرانية؟
