السياسي -وكالات
وجد بحث صيني أن ارتفاع مؤشر استدارة الجسم (BRI) على مدى 6 سنوات ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 163%، حتى عند استبعاد عوامل خطر صحة القلب الأخرى.
ومؤشر استدارة الجسم هو مقياس جديد نسبياً يتم حسابه بناءً على طول الشخص ومحيط خصره، ويركز على كمية الدهون في البطن.
وأجريت الدراسة في جامعة نانجينغ الطبية في الصين، وقال الباحثون: “تشير نتائجنا إلى أن 6 سنوات من مؤشر كتلة الجسم من المتوسط إلى المرتفع، يبدو أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وتشير النتائج إلى “أن قياسات مؤشر كتلة الجسم قد تُستخدم كعامل تنبؤي لحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية”.
ووفق “مجلة هيلث”، شارك في الدراسة 10 آلاف شخص في الصين، وكان جميع المشاركين في سن 45 عاماً أو أكبر عند بدء الدراسة عام 2017، ولم يكن لديهم أمراض القلب والأوعية الدموية وقت التسجيل.
وبعد 4 سنوات من المتابعة، ارتبط ارتفاع مؤشر استدار الجسم بقوة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة بمن لديهم مؤشر منخفض.
وكان لدى الأشخاص في المجموعة ذات المؤشر المرتفع زيادة بنسبة 163% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أما المجموعة ذات الارتفاع المتوسط في مؤشر الاستدارة فكان لديهم خطر أعلى بنسبة 61% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولاحظ الباحثون أن معدل الإصابة بالسكتة الدماغية والأحداث القلبية كان أعلى بشكل ملحوظ أيضاً بين المشاركين في المجموعتين.
ويمكن تفسير هذه النتائج من خلال الارتباط بين السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري من النوع 2، وكلها عوامل خطر لأمراض القلب