استسلام حماس
ام ابادة غزة،
استسلام حزب الله
ام ابادة شيعة لبنان،
استسلام النظام الايراني
ام ابادة الشعب الايراني.
استسلام الخصم ام إبادة شعبه:
انها عقيدة
ترامب ونتنياهو.
حماس اختارت
ابادة غزة،
وحزب الله اختار
ربع ابادة للشيعة
ونصف استسلام.
ربما لأن حزب الله
عندما يوافق على نصف استسلام،
يستطيع أن يستمر تنظيمياً
وان يعيد استنهاض نفسه
في إطار الدولة اللبنانية،
في حين ان حماس اذا استسلمت
يُقضى عليها تنظسمياً
في إطار السلطة الفلسطينية.
ماذا سيفعل خامنئي
اذ يطالبه ترامب بالاستسلام دون شروط
مصرحا انه لن يقتله الآن،
في موازاة استعداد اميركا للدخول في الحرب
وتدمير المفاعل النووي وكل ما تراه ضرورياً لذلك؟
اكثر من خمسة وأربعين سنة
وإيران في خدمة نظام الولي الفقيه،
في عقيدته وموازناته التقشفية
وقمعه للحريات وحروبه وتوسعه الامبراطوري،
فهل يمكن ان يصبح النظام فجأة
في خدمة إيران وشعبها؟
من الممكن ان يُقتل خامنئي قبل أن يقرر
في خدعة جديدة من اميركا،
الا اذا قرر ترامب ان من مصلحة الرأسمال الاميركي
تدمير ايران وإعادة بنائها من جديد.
شعوبنا تستحق
انظمة وقيادات جديدة
لا تنتهج سياسات فئوية- عقائدية- مصلحية – انتحارية
في مواجهة الاستبداد الرأسمالي- العقائدي- التكنولوجي
الاميركي والاسرائيلي،
ولا تضعنا على الدوام
في مأزق الخيار
بين الاستسلام والابادة.