السياسي – أعلنت السلطات الروسية عن استسلام 22 جندياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك، بالتزامن مع إعلان القبض على جندي بريطاني سابق كان يقاتل في صفوف القوات الأوكرانية.
وأقرت أوكرانيا بأنها تكبدت خسائر قدرها 40% من الأراضي التي سيطرت عليها قواتها في مدينة كورسك الروسية.
وفي مقطع فيديو انتشر امس ظهر رجل يرتدي زيًا عسكريًا ويتحدث بلكنة إنجليزية، عرّف نفسه باسم جيمس سكوت رايس أندرسون، يبلغ من العمر 22 عامًا ومن المملكة المتحدة.
⚡️В Курской области России русскими воинами взят в плен вот такой кусок говна из Великобританской империи 🇬🇧🤦♀️
Добро пожаловать в Россию,любитель пострелять русских,надеюсь скажешь спасибо,что живой,обычно русские наемников в плен не берут! pic.twitter.com/d3S18wiTYG
— Наташа Иванова (@NatasaIvanova9) November 24, 2024
وأكدت وكالة أنباء “تاس” الروسية لاحقًا أن السلطات الأمنية ألقت القبض عليه. في الفيديو، ظهر أندرسون مقيد اليدين، معترفًا بماضيه العسكري وخياراته التي قادته إلى الانضمام إلى أوكرانيا.
وصرح أندرسون بأنه خدم في الجيش البريطاني بين عامي 2019 و2023 كجندي في فوج الإشارة الثاني والعشرين، وأنه شعر بالندم لانضمامه إلى القتال لصالح أوكرانيا بعد فصله من الجيش البريطاني.
وأضاف: “قدمت طلبي عبر موقع الفيلق الدولي على الإنترنت بعد أن فقدت كل شيء، وظيفتي ووالدي الذي كان في السجن. كنت أبحث عن فرصة جديدة، لكنها كانت فكرة سيئة”.
وأوضح كيف سافر من بريطانيا إلى أوكرانيا عبر بولندا، قائلاً إنه وصل إلى كراكوف ثم انتقل بالحافلة إلى ميديكا، وهي قرية على الحدود تستخدم كنقطة عبور من قبل المتطوعين الأجانب.
وفي أول تعليق رسمي، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أنها تدعم عائلة الرجل البريطاني بعد ورود تقارير عن اعتقاله.
من جانبهم، أبدى مدونون عسكريون روس فخرهم بالقبض على أندرسون، حيث نشر موقع “روسترويكا 1945” فيديو الاعتقال مع تعليق: “استولت مجموعة كورسك على هذه القطعة القذرة… أهلاً بكم في روسيا”.