السياسي -وكالات
أطلق مستخدم على موقع “ريديت” استطلاعاً للرأي حول أي من الشخصيات المشهورة، التي تبدو طيبة ورائعة ظاهرياً، لكنها من الداخل عكس ذلك تماماً، طالباً من جمهور من مستخدمي الإنترنت، تسمية من يعتبرونهم ذئاباً في ثياب حملان، أو عظماء ومبدعين يخفون حقيقة أخرى وفق ما خبروه عن هذه الشخصيات.
وتوالت الردود بسرعة، انتقد فيها معظم المستخدمين ما اعتبروه نفاقاً من بعض المشاهير من فنانين وإعلاميين وقادة فكر وعلم، وحتى علماء نفس وعاملين في مجالات إنسانية.
وكانت عناصر مثل التسبب في الأذى أو التعالي وإساءة المعاملة والجشع، من أكثر ما أدى بالمستخدمين لاختيار تلك الشخصيات.
وفيما يلي بعض منهم، وأسباب اختيارهم من الجمهور في الفئة المذكورة آنفاً، في مقتطفات لهم من موقع “ريديت”.
إيلين ديجينيريس
” إلين دي جينيريس، تحدثت بصراحة عن مدى كرهها لشخصيتها على التلفزيون، وقالت صراحة أنها تكره التواجد بين معجبيها، كما أنها تميل لإهانة وإذلال الجميع بشكل أو بآخر”.
ستيف جوبز
“كان ستيف جوبز أباً سيئاً، وطفلاً مدللاً يتنكر في صورة رجل بالغ، ووحشاً في العمل القسري”.
دكتور فيل
“دكتور فيل قال وفعل أشياء فظيعة، لأشخاص كانوا بحاجة لمساعدة حقيقية، واستخدمهم هو لتحقيق الربح والشهرة، لقد مثل أنه مهتم لأمر مرضاه، وهو ما لم يكن حقيقياً أبداً”.
أوبرا وينفري
“أوبرا وينفري تحوم حولها شبهات مزعجة أخيراً، لكن ما لا جدال ولا شك فيه أنها قدمت وقابلت أشخاصاً محتالين ومؤذيين، بل وساهمت في مساعدة نماذج سيئة على الظهور وفرضتهم على الجمهور”.
توم كروز
” توم كروز، يمنح الملايين لطائفة تدمر العائلات”.
وكان كروز تحول إلى كنيسة “السنتولوجي”، أو طائفة “العلموية”، التي أسسها الكاتب الأمريكي المتخصص في الخيال العلمي رون هوبارد عام 1955.
“ذا روك”
“أعتقد أن الأمور بدأت للتو في الظهور، لأنه كان دائماً متحكماً للغاية في صورته العامة، لكن يبدو أن الرجل مريض نفسي تماماً، إنه مزيف، تتوالى الشهادات عن سوء معاملته للناس وإهانتهم”
جون لينون
“غنّى جون لينون عن السلام والحب، لكنه كان يضرب زوجته وطفله”.
غاندي
“عندما أصيبت زوجة غاندي بالالتهاب الرئوي، أخبره الأطباء البريطانيون أن حقنة من البنسلين ستشفيها، ومع ذلك، رفض غاندي حقن دواء غريب في جسدها، وماتت، بعد فترة وجيزة، أصيب غاندي بالملاريا، وتراجع عن المعيار الذي طبقه على زوجته، وسمح للأطباء بإنقاذ حياته باستخدام الكينين، كما سمح للأطباء البريطانيين بإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية له”.
بابلو بيكاسو
“كان بابلو بيكاسو دنيئاً وقاسياً مع الإناث في حياته، قال ذات مرة إنه بالنسبة له (هناك نوعان من النساء، الآلهات وممسحات الأقدام)، لقد وصفت حفيدته معاملته للنساء في حياته، ولخصتها في أنه كان يسحقهن، ويستخرج جوهرهن، وحينها يتخلص منهن، بعد استنزافه لهن”.
كريس براون
“إن شهرة كريس براون مزعجة جداً، لأنه على مر السنين، منذ ضربه ريهانا، كان متورطاً في عدة شجارات واتهم بكثير من القضايا المتعلقة بالإساءة واحتجاز نساء، والاعتداء الجنسي، والمواجهات المسلحة مع الشرطة، ولم يتوقف حتى اليوم عن إيذاء الناس وتعريضهم للخطر، خاصة النساء، وحقيقة أنه لا يزال يُنظر إليه على أنه فنان مطلوب أمر محير بالنسبة لي”.
رونالد ريغان
“يذهلني أن عدداً كبيراً من الأمريكيين ما زالوا يمدحون رونالد ريغان، لقد كان وحشاً، إذ فكك نظام الرعاية الصحية العقلية في كاليفورنيا، عندما كان حاكماً وكان لذلك تأثير مباشر على عدد المشردين المتزايد”.
آن سوليفان
“على الرغم من مساعدتها للمعجزة هيلين كيلر في التغلب على إعاقتها، كمعلمة، ولكن آن سوليفان كان تضرب هيلين كثيراً وهي طفلة باعتبارها برية ووحشية، وتواطأت مع عائلة كيلر لمنع هيلين من الزواج من الرجل الذي أحبته المسكينة”.