السياسي – تراجعت شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصورة واضحة في الاستطلاع الجديد الذي عرضت تفاصيله القناة 12 العبرية، ومُني حزبه الليكود بخسارة كبيرة تحت قيادته، إذ تراجع 3 مقاعد دفعة واحدة.
ووفق الاستطلاع الذي ينال مصداقية كبيرة في إسرائيل بالإضافة لاستطلاع صحيفة “معاريف”، فقد حصل الليكود على 24 مقعدًا، وهو ما لا يستطيع معه نتنياهو تشكيل ائتلاف حاكم بتحقيق 49 مقعدا.
وفي المقابل تتعاظم قوة المعسكر المواجه لنتنياهو، ليصل إلى 61 مقعدا، رغم غياب الوزير بيني غانتس عن التمثيل.
وحسب الاستطلاع يأتي حزب نفتالي بينيت في المركز الثاني بـ20 مقعدًا، فيما سيحصل حزب الوزير السابق غادي آيزنكوت، المتوقع ترشحه، على 12 مقعدًا، في قفزة كبيرة.
وحصل حزب وزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان، “يسرائيل بيتنو” على 11 مقعدا، وهو يطمح إلى تولي رئاسة الوزراء، وكذلك حزب الديمقراطيين اليساري بزعامة يائير غولان.
أما حزب شاس الحريدي، بقيادة أرييه درعي، فقد استقر على تراجعه لثماني مقاعد. وحزب رئيس المعارضة، يش عتيد بزعامة يائير لابيد، حقق تراجعا جديدا إلى 7 مقاعد. أما حزب يهدوت هتوراة، بقيادة إسحاق غولدنوبف، فحصل على 7 مقاعد، بحسب الاستطلاع.
ويواصل إيتمار بن غفير تراجعه منذ أسابيع عند ستة مقاعد. أما بتسلئيل سموتريتش، فقد حصل على أربعة مقاعد، بحيث بلغ الظهور البرلماني بالكاد، رغم كل مواقفه الاستيطانية والسياسية.
ووفق نتيجة الاستطلاع لم ينجح الوزير السابق بيني غانتس، رئيس حزب أزرق أبيض، في التعافي من صدمة انفصاله عن شريكه السابق إيزنكوت، وحصل على 2.9%، فقط، ولم يتجاوز عتبة التمثيل بالكنيست، أما حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يُجري أيضًا مفاوضات لتشكيل شراكة عربية، فقد حصل على 1.9%.
وبحسب هذا الاستطلاع، من المتوقع أن يحدد آيزنكوت من سيقود كتلة التغيير: إذا ترشح بصفته الرجل الثاني بعد بينيت وحصل حزبهما على 29 مقعدا، وهو الأكبر في الكنيست، والأكبر في الكتلة بفارق كبير.
وبحث الاستطلاع أيضا ما قد يحدث إذا ترشح حزب الاحتياطي المتوقع، للكنيست، مع إعلان مرتقب لرئيسه الوزير السابق يواز هندل للأمر، وفي هذه الحالة سيحصل على 5 مقاعد.