الضابط في وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون الميجور هاريسون مان يعلن انه استقال من منصبه مطلع نوفمبر الماضي احتجاجاً على الدعم الاميركي لحرب إسرائيل على قطاع غزة.
الضابط قال في رسالة سبق ان وزعها على زملائه في أبريل الماضي وقام ينشرها اليوم انه لا يستطيع ان يدعم سياسة “تمكّن التجويع على نطاق واسع للأطفال” في إشارة إلى الأطفال الفلسطينين.
هذه اول استقالة من نوعها في صفوف القوات الاميركية يتم الإعلان عنها احتجاجاً على الحرب.
الولايات المتحدة كانت وما تزال تقدم كافة انواع اسلحة القتل والدمار الشامل لاسرائيل التي تستخدمها في قتل المدنيين وابادة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ، واعلنتفيما بعد انها لا تملك ادلة كافية تثبت ان اسرائيل ترتكب جرائم حرب على الرغم من التقارير الدولية الصادرة عن المنظمات السياسية والانسانية والاغاثية التي تؤكد حدوث تلك الجرائم وتثبت ضلوع الولايات المتحدة الاميركية في الجريمة
في السياق تعمل الولايات المتحدة على التوسط بين حماس واسرائيل وهي التي تنحاز لطرف قوات الاحتلال مما يفقدها مصداقيتها المفقودة اصلا من خلال وجودها كوسيط لعملية السلام في الشرق الاوسط فيما تدعم التجاوزات الاسرائيلية وتمنع ادانتها من خلال استخدامها الفيتو في مجلس الامن