أعلن منظمو “قافلة الصمود” المغاربية لفك الحصار على قطاع غزة، الثلاثاء، أن القافلة البرية بدأت عبورها من تونس إلى ليبيا من معبر رأس جدير الحدودي دون أي إشكال.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وقال متحدث “قافلة الصمود” نبيل الشنوفي للأناضول: “نحن بصدد العبور إلى الجانب الليبي ولم يعترضنا أي أشكال”.
وأضاف الشنوفي أن السيارات تجاوزت إلى الجانب الليبي والحافلات تستعد للعبور وأنهم بصدد استكمال الإجراءات الإدارية لدى الجمارك الليبية.
وعن فترة رحلتهم بين تونس العاصمة ومعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، قال الشنوفي: “استقبلنا الآلاف بالترحاب في مدن قابس ومدنين وبنقردان وفي صفاقس (جنوب شرق) نظموا لنا مأدبة غداء”.
وصباح الاثنين، انطلقت “قافلة الصمود” المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.
وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي للأناضول الاثنين، إن القافلة المغاربية التي تضم مواطنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا ستصل القاهرة بعد غد الخميس، على أن تكون الاثنين المقبل في حدود غزة برفح المصرية.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لإيقاف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار على قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق منظمي القافلة.
وتتزامن هذه التحركات البرية، مع استيلاء إسرائيل فجر الاثنين، على سفينة المتضامنين الدوليين لكسر الحصار على غزة “مادلين” بعد اقتحامها في المياه الدولية، واختطاف 12 ناشطا على متنها واحتجازهم في ميناء أسدود تمهيدا لنقلهم إلى سلطات الهجرة الإسرائيلية بغرض الترحيل.