اسرائيل تتبنى رسميا ضربة الضاحية الجنوبية

تبنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي رسميا جريمة الغارة على الضاحية الجنوبية واعلنت عن مقتل ابراهيم عقيل قائد الاركان في حزب الله بعد ايام من تسلمه المنصب خلفا لفؤاد شكر ، وتحدثت تقارير عن مصرع محمد رضا نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الذي وصل امس الى بيروت وفق تقارير متطابقة وهو ما نفته طهران

الجيش الإسرائيلي استخدم صواريخ مخترقة للأرض في ضربة بيروت، حيث وصلت الصواريخ اسفل موقف السيارات وهو يعتبر ملجأ بمسافة حوالي 20 متر اسفل البناية ثم ضرب البناية ب 4 قنابل GBU الموجهة ادت لانهيار المبنى كاملا ومحيطه عن طريق طائرة اف 35 اميركية الصنع

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال انه تم :
▪️ القضاء على عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله ومعه سلسلة من قيادة الرضوان
▪️ عقيل وقادة قوة الرضوان هم الذين خططوا لتنفيذ عملية هجومية لاحتلال الجليل
▪️ ملتزمون بالعمل على إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم
▪️ لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية ونطالب المواطنين باليقظة
▪️ لا نعمل من أجل تصعيد شامل وواسع في المنطقة بل لتحقيق أهداف الحرب

غالانت يكشف عن موعد انتهاء المعركة مع حزب الله

وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قال  الجمعة، إن إسرائيل لن تتراجع عن موقفها بعد اغتيال قادة كبار بجماعة حزب الله اللبنانية في بيروت وأنها ستواصل ملاحقة العدو من أجل حماية مواطنيها.

وذكر غالانت في بيان على منصة إكس: “عملياتنا في المرحلة الجديدة ستستمر حتى تحقيق هدفنا وهو العودة الآمنة لسكان الشمال على بيوتهم”.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية في بيروت، ما أدى لإرتقاء قائد العمليات الخاصة في قوة الرضوان التي تصنف با “النخبة” في حزب الله اللبناني، إضافة لعدد من الشهداء من قادة القوة ذاتها ومدنيين وإصابة آخرين بجروح.

قوة الرضوان

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد رصدت مكافأة 7 ملايين دولار مكافأة مقابل الحصول على معلومات تفضي إلى الكشف عن هوية القيادي البارز في حزب الله عقيل أو مكان تواجده أو إلى اعتقاله أو إدانته.

كان عقيل في ثمانينات القرن الماضي عضوا رئيسيا في حركة الجهاد، وهي خلية إرهابية تابعة لحزب الله تبنت تفجير السفارة الأميركية في بيروت في أبريل 1983 الذي راح ضحيته 63 شخصا وتفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في أكتوبر 1983 الذي تسبب بمقتل 241 عنصرا أميركيا.

نشأت “قوة الرضوان” بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006. وتعرف أيضا بقوات الحاج “رضوان”، وتوصف بأنها “قوات النخبة” في حزب الله.

وحملت الحركة الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.

شاركت “قوة الرضوان” في تدريبات عسكرية علنية جرت في مايو 2023، تحاكي من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل.

تمتلك “قوة الرضوان” ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة. وتضم في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين.

من أبرز مهام “قوة الرضوان” التسلل إلى إسرائيل وخاصة المستوطنات في الشمال. وتخشى أوساط إسرائيلية من أن هذه القوة قد تجتاح الجليل في حال وقوع حرب شاملة.

ايران تنفي مصرع احد قادتها

أكدت مصادر إيرانية مطلعة، الجمعة، “عدم وجود أي من عناصر الحرس الثوري الإيراني في المنطقة المستهدفة في الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت”.

وأردفت المصادر، أن “الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن استشهاد العميد محمد رضا فلاح زاده نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في العدوان الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني اليوم على بيروت، “مجرد أكاذيب””.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أنباء تزعم اغتيال نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في هجوم اليوم على الضاحية الجنوبية.

وشن الجيش الإسرائيلي هجوما على الضاحية الجنوبية، اليوم الجمعة، مما تسبب بإستشهاد 12 شخصا وجرح 66 آخرين، وفقا لوزارة الصحة.

شاهد أيضاً