اكدت دولة الاحتلال الاسرائيلي انها تترصد لسورية وتراقب هجوما محتملا من طرفها، فيما اعلنت عن منعها من الوصول الى قوة استراتيجية، فيما تحدث وزير الخارجية التركي مهددا الانفصاليين الموالين لاسرائيل بالتدخل المباشر ان كان هناك نية للتقسيم
هجوم من طرف سورية على اسرائيل
وقال موقع “واللا” الإسرائيلي نقلا عن تقديرات أن عناصر مدعومة من إيران قد تحاول اختراق المنطقة العازلة في الجانب السوري من الجولان بهدف تنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
وقال ضابط رفيع المستوى في القيادة الشمالية إن الجيش لم يعد يكتفي بتأمين خط الحدود فقط، بل يعمل على تعزيز الانتشار في العمق، مشيرًا إلى بناء عوائق هندسية لمنع عبور المركبات، والاستعداد أيضًا لسيناريوهات تشمل استخدام مظلات آلية (باراموتور) للتسلل الجوي. وقد كثّف قسم الاستخبارات (أمان) ووحدة تشغيل العملاء (504) من نشاطاتهما مؤخرًا في هذه الجبهة. فيما أجرى الجيش تدريبات واسعة لوحدة القيادة الشمالية والفرقة 210، بالتعاون مع وحدات الحماية الخاصة ووحدة التدخل السريع التي أُنشئت خلال الحرب، تحاكي محاولات للاستيلاء على بلدات إسرائيلية قريبة من الحدود.
الجيش الإسرائيلي: سنواصل إضعاف سوريا و”حزب الله” وحرمانهما من الإمكانيات الاستراتيجية
في الاثناء قال رئيس الأركان الإسرائيلي ايال زامير إن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على “إضعاف سوريا و”حزب الله” وحرمانهما من الإمكانيات الإستراتيجية حفاظا على حرية عمله”.
وحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي فإنه خلال جلسة عقدت مساء أمس الاثنين، جرى خلالها عرض “عرض صورة الموقف الاستخبارية والعملياتية والاستراتيجية في كافة الجبهات، بدءا من الدول المجاورة وصولا إلى عمق الشرق الأوسط، بما في ذلك توفير نظرة شمولية عن المنطقة من طهران إلى غزة”،
استعرض رئيس الأركان “العوامل المؤثرة والمصممة في المنطقة بالإضافة إلى الخطط العملياتية القادمة وعرضوا قراءة شاملة للتحديات المتوقعة”.
وشدد زامير على “أننا نتابع أعمالنا في عدة جبهات. سنواصل إضعاف سوريا وحزب الله وحرمانهما من الإمكانيات الإستراتيجية حفاظا على حرية عملنا. نعمل في يهودا والسامرة باستمرار ونواصل مكافحة الإرهاب هناك. نضع إيران ومحورها نصب أعيننا”، محذرا من أن “المعركة مع إيران لم تنته بعد”.
فيدان للانفصاليين: إذا اتجهتم نحو التقسيم سنتدخل
الى ذلك حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجهات الانفصالية السورية من أن أي مساع نحو التقسيم وزعزعة الاستقرار في سوريا، ستعتبرها تركيا تهديدا لأمنها القومي.
وقال فيدان في تصريحات صحفية موجها تصريحاته للأطراف الانفصالية في سوريا: “إذا اتجهتم نحو التقسيم وزعزعة الاستقرار فسنعتبر ذلك تهديدا مباشرا لأمننا القومي وسنتدخل”. ولفت فيدان إلى أن “الشيخ الدرزي حكمت الهجري، يتصرف كأنه وكيل لإسرائيل وأبدى موقفا يرفض أي حل من شأنه تحقيق الاستقرار والسلام”. وأضاف فيدان أن “إسرائيل لا تريد رؤية دولة مستقرة بجوارها وتسعى لتقسيم سوريا”. وأشار إلى أن إسرائيل تنتهج سياسة تسعى من خلالها إلى إبقاء منطقتها في حالة ضعف وفوضى.