كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية انه تم تحديد الهدف الذي ينوي الجيش الإسرائيلي قصفه في لبنان ويجري طرحه على الكابينيت للمصادقة، وذلك ردا على ما وصفته قوات الاحتلال الاسرائيلي على هجوم حزب الله على قرية مجدل شمس السورية المحتلة في الجولان
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية ان : الكابينيت السياسي والأمني الإسرائيلي يفوض نتنياهو وغالانت اتخاذ القرار بشأن طبيعة الرد على حزب الله
تقارير لبنانية اعلنت ان حزب الله أبلغ الأطراف الدولية أنه غير مسؤول عن ضربة مجدل شمس وأن أي ضربة إسرائيلية لبيروت او ضاحيتها الجنوبية ستواجه برد في غوش دان والقدس
بالاضافة الى ان اي ضربة للبنى التحتية ستواجه بمثلها وأن تل أبيب ستتحمل العواقب المترتبة عن ذلك.
وفي وقت سابق سلّطت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية الضوء، في تقرير لها، على ما وصفته بـ”دعوات السياسيين الإسرائيليين لرد إسرائيلي شديد على الهجوم الصّاروخي وأبرزت الصحيفة العبرية، أن الدعوات ضمّت كذلك معارضين إسرائيليين، وأنّ الوزراء الإسرائيليين المنتمين لليمين المتطرف كانوا أكثر “تشددا” في ردود فعلهم، بخصوص الهجوم الذي نتج عنه مقتل 12 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، في مجدل شمس بالجولان، التي يغلب فيها سكان من الطائفة الدرزية.
وبالتزامن مع توالي الدعوات الأممية للتهدئة و”التحلي بأقصى درجات ضبط النفس”، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “يجب أن يدفع (زعيم حزب الله حسن) نصر الله ثمن مقتل الأطفال اليافعين”.
وأكّد سموتريتش، عبر التغريدة نفسها، أنّ “الوقت قد حان للتصرّف، وأن لبنان كلها يجب أن تدفع الثمن”. فيما قال وزير الحرب الإسرائيلي، إيتمار بن غفير: “منذ الثامن من أكتوبر، قلتُ إننا في حالة حرب في الشمال، ويجب هزيمة العدو”.
وأضاف: “لكن صناع القرار الإسرائيليين تجنّبوا الاعتراف بأننا في معركة ضد حزب الله منذ 10 أشهر”، بينما دعا في الوقت نفسه إلى “حرب في الشمال الآن!”.
من جهته، طالب ميكي زوهار، وزير الثقافة والرياضة، دولة الاحتلال الإسرائيلي “بالتوقف عن المماطلة وتوجيه ضربة قاتلة لحزب الله”، بمُبرّر أنه “كلما أرجأنا الحملة، كانت الأثمان التي ندفعها أكثر إيلاما”.
كذلك، أشارت الصحيفة إلى أن المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي دفعت “بقوة نحو الرّد على حزب الله”، حيث أكّد عضو الكنيست عن حزب “الأمل الجديد” ميشيل بوسكيلا، أن على الاحتلال الإسرائيلي أن “تمزق بيروت إربا”.