حددت اسرائيل التوقيت الذي ستشن فيه هجمات على ايران مستهدفة المواقع النووية وفق تعبيرها، جاء ذلك على لسان مسؤولين في سلطة الاحتلال اكدا انه تم ابلاغ الولايات المتحدة “لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية إلا إذا أشار الرئيس دونالد ترامب إلى فشل المفاوضات مع طهران، وفق ما ذكره موقع أكسيوس امس الخميس”.
وذكر أحد المسؤولين أن إسرائيل أوضحت لنظرائها الأميركيين أنها لن تُقدِم على مفاجأة إدارة ترامب بضربة عسكرية ضد إيران.
ونقلت إسرائيل رسالة الطمأنة إلى الولايات المتحدة، خلال زيارة إلى واشنطن الأسبوع الماضي قام بها كل من وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الموساد دافيد برنيع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وفقا لما قاله المسؤولان الإسرائيليان.
وتشعر واشنطن بالقلق منذ أسابيع من احتمال أن تخطط إسرائيل لشن ضربة ضد طهران، رغم استمرار المحادثات مع إيران. وحذر ترامب في وقت سابق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإقدام على أي خطوة عسكرية في ظل استمرار المفاوضات. لكن ترامب أشار أيضا إلى أن موقفه “قد يتغير بمكالمة هاتفية” إذا شعر بأن المحادثات مع إيران لا تؤتي ثمارها.
يشار إلى أن كل من واشنطن وطهران أجريا خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ 12 أبريل، مع تأكيدهما إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية إذ تؤكد طهران حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، بينما تتمسك واشنطن برفضه.