كشف الصحفي الاسرائيلي أفيشاي غرينتسايغ في قناة i24news عن تحقيق أمني جديد بشان من سرب “جدار أريحا”؟
يتعلق الامر بمعرفة الجيش الاسرائيلي بتفاصيل عملية السابع من اكتوبر وانه غض الطرف عن انشاء دفاعات لصدها وحباطها ويقول المصدر ” أطلق جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخرا تحقيقا أمنيا لتحديد هوية مسرب خطة “جدار أريحا” – وهي وثيقة استخباراتية كشفت عن خطة حماس للغزو، والتي تم تقديمها لمسؤولين كبار في وقت مبكر من مايو/أيار 2022″
وفق المصادر العبرية فانه و قرابة عامين بعد التسريب: الجيش الإسرائيلي فتح مؤخرًا تحقيقًا أمنيًا بشأن تسريب خطة “جدار أريحا” إلى وسائل الإعلام، واستجوب عشرات الشخصيات في شعبة الاستخبارات العسكرية بهدف التوصل إلى هوية المُسرِّب.
“جدار أريحا” هو الاسم الإسرائيلي الذي أُطلق على خطة حماس لاقتحام بري لإسرائيل، والتي كانت معروفة لقيادة الجهاز الأمني.
وفي تقرير نشرته “كان” الإخبارية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 (بعد شهر من اندلاع الحرب)، تبيّن أنها عُرضت على رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية وقائد المنطقة الجنوبية منذ أيار/مايو 2022، وكان من المقرر عقد نقاش حول الموضوع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكن الهجوم سبق موعده.
وكما ذُكر، وبحسب التقرير، لم يُفتح التحقيق في الموضوع إلا مؤخرًا، حيث أحال الجيش والشرطة الاستنتاجات الأولية إلى النيابة العامة.
والآن، يتعين على نائب المدعي العام ألون ألتمن، مع المدعي العام عمير إيسمان، أن يقررا ما إذا كان سيتم الانتقال إلى تحقيق تحت التحذير (أي مع توجيه شبهة جنائية).
ومع ذلك، وفقًا للتقرير، فإن جهة مطلعة على التفاصيل تقدّر أنه نظرًا لأن التحقيق فُتح بعد تأخير يقارب السنتين، وبالنظر إلى أن عددًا كبيرًا جدًا من الأشخاص اطلعوا على الوثيقة، فإن القضية ستُغلق دون أي إجراء.