اسرائيل تربط انتصارها بتدمير منشأة تخصيب محصنة.. ما هي؟

العدوان الذي شنته اسرائيل على ايران منذ يومين ، والتدمير وعمليات الاغتيال التي حدثت في المعركة لن تتوجها اسرائيل بالنصر لطالما بقيت تلك المنشأة النووية المحصنة تحت الارض بأمان

وفق تقارير عبرية فانه و لإبادة منشأة تخصيب اليورانيوم في فردو، ستحتاج إسرائيل إلى تكتيك متطور جداً أو دعم أمريكي كبير. إذا بقيت المنشأة سليمة، فمن الممكن أن يتسارع برنامج إيران النووي بدلاً من أن يتوقف.

في إسرائيل يأملون أن ينضم ترامب إلى العملية، لكن في البيت الأبيض أوضحوا حالياً أن الولايات المتحدة لا تعتزم التدخل.

– فردو هي منشأة تقع عميقاً تحت الأرض داخل جبل، وتدميرها يتطلب قدرة تكتيكية عالية أو دعم أمريكي.

– إذا بقيت فردو سليمة ومتاحة، فمن المحتمل أن يسرع برنامج إيران النووي بدلاً من أن يتباطأ.

نتنياهو: ايران كانت على ابواب انتاج النووي

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال “- هدفنا هو القضاء على تهديدي السلاح النووي والصواريخ البالستية الإيرانية.”

– كنا في الدقيقة التسعين في سباق وصول إيران إلى قنبلة نووية لتدمير إسرائيل.

– ضربنا بشكل بالغ منشآت إيران النووية وطاقم علمائها، ما أعاد مشروعها النووي سنوات إلى الوراء.

– هناك تهديد كبير للصواريخ البالستية الإيرانية ولقد رأيتم ذلك عبر الصواريخ التي سقطت.

– شققنا طريقًا إلى إيران، وقريبًا سترون سلاح الجو الإسرائيلي يحلّق في أجواء طهران.

– ما رأته إيران ليس مثيلًا بما ستراه خلال الأيام القادمة.

تعرف على فرودو القرية والمحطة النووية

فوردو (بالفارسية : فردو) هي قرية في محافظة قم في إيران. يقع إلى الجنوب من مدينة قم وتبعد عنها 47 كم. الإحداثيات الجغرافية لها هي 50 درجة 54 دقيقة شرقا و 34 درجة 16 دقيقة شمالا، ويعتقد أن قرية فوردو لديها أكبر نسبة من المقاتلين الذين قتلوا في حرب الثمان سنوات بين إيران والعراق التي حثت من سبتمبر 1980 إلى أغسطس 1988.

محطة فردو النووية

في سبتمبر 2009، تم الكشف عن أن إيران لديها محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم قرب قرية فوردو، التي كانت منحوتة في الجبال إلى الجنوب من طهران وهي أولى وإحدى أهم محطات التخصيب الإيراني، فبناؤها تم سرا في 2006، تحت عمق 80 مترا أسفل هرم جبلي غني بصخور صلبة لحمايتها من أي هجوم. لكن المخابرات الغربية كشفت في عام 2009 عن وجودها، وعلى لسان الرئيس الأمريكي أوباما بالذات، حين ذكر أنها تضم 3000 جهاز للطرد المركزي.