اسرائيل تروج لتقديمها تسهيلات انسانية وتؤكد استمرار المفاوضات مع حماس

اكد مسؤول سياسي إسرائيلي لوسائل اعلامية عبرية ان  “المفاوضات لا تزال مستمرة” مع حركة حماس على الرغم من الانتكاسة التي اعلنت عن فشل المباحثات

في الاثناء لا تزال قوات الاحتلال تروج لتقديمها المساعدات الانسانية لقطاع غزة وذلك هربا من الضغوط الدولية عليها وعلى شريكتها في الجرائم وحرب الابادة الولايات المتحدة الاميركية

وقالت القناة 12 العبرية انه وبموافقة المستوى السياسي في إسرائيل: البدء بإنشاء مشروع خط مياه من محطة تحلية في مصر إلى منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة بتمويل من الإمارات.

وفي التفاصيل فانه وبناءً على توجيهات المستوى السياسي، سمح الجيش الإسرائيلي من خلال منسق أعمال الحكومة في المناطق، قبل عدة أسابيع، لدولة الإمارات العربية المتحدة بالمضي قدمًا في مبادرتها لمدّ خط مياه من محطة تحلية المياه في مصر وصولًا إلى منطقة المواصي على طول الشريط الساحلي. من المتوقع أن يوفّر خط المياه هذا حلاً لنحو 600,000 من السكان في المنطقة، وسيعمل بشكل مستقل عن خطوط المياه القادمة من إسرائيل.

وفي هذا السياق، بدأ اليوم (الأحد) ممثلو دولة الإمارات بإدخال المعدات الخاصة بالمشروع من مصر تحت رقابة مشددة وبعد فحص أمني دقيق، عبر معبر كرم أبو سالم التابع لهيئة المعابر البرية في وزارة الدفاع. من المقرر أن تبدأ أعمال إنشاء الخط خلال الأيام القليلة المقبلة، وستستمر لعدة أسابيع. اذاعة الجيش

ونقلت قناة كان العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله ان إن قرار إدخال المساعدات اتخذ في أعقاب الفشل في توزيعها -عبر الآلية الأمريكية- وبسبب الضغط الدولي.

وبحسبه، فإن الهدنة الإنسانية تهدف إلى منح الولايات المتحدة “هامش تحرك” للدفاع عن إسرائيل في المحافل الدولية، نظرا لكونها تُعتبر مسؤولة عن تدهور الوضع الإنساني في القطاع.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس  في غزة: ارتفع العدد الإجمالي لشهداء التجويع وسوء التغذية إلى 133 حالة من بينهم 87 طفلاً

في الاثناء أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع يواجه كارثة إنسانية حقيقية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وإغلاق المعابر، ومنع تدفق المساعدات الإنسانية وخصوصًا حليب الأطفال، وذلك منذ 148 يومًا بشكل متواصل.

اسرائيل تكشف سبب السماح بادخال المساعدات