أعلنت ما يسمى وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن وصول الرحلة رقم 500 ضمن عملية الإمداد العسكرية الجوية والبحرية التي بدأت منذ بداية العدوان على غزة، والتي تشارك فيها مديرية المشتريات الدفاعية الإسرائيلية ووفد المشتريات من الولايات المتحدة، إلى جانب قسم التخطيط وبناء القوة في الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية.
وتحمل اطراف فلسطينية ومنظمات حقول الانسان الولايات المتحدة المسؤولية الاولى عن الفظائع والمجازر وقتل الاطفال والنساء والشيوخ من خلال دعمها المطلق عسكريا وسياسيا لاسرائيل لدرجة انها حاولت عرقلة محاطمة مجرمي الاحتلال في المحافل الدولية ومنعت العدالة من اخذ مجراها في الوقت الذي طالما تنطحت بالحديث عن العدالة وتحقيقها والحرية وتطبيقها
وتقول تقارير جيش الاحتلال الاسرائيلي إن “عملية النقل واسعة النطاق، بدأت مع اندلاع الحرب بغزة من قبل القوات الجوية”. حسث تم إدخال أكثر من 50 ألف طن من المعدات العسكرية إلى إسرائيل من خلال 500 رحلة جوية و107 رحلات بحرية.
وتشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل مجموعة واسعة من العناصر الأساسية، من بينها: مركبات مدرعة صالحة لجميع التضاريس، وأسلحة، وذخيرة، ومعدات الحماية الشخصية، والمعدات الطبية.
وأشار إلى أنه إلى جانب جهود وزارة الجيش لتعزيز استقلالية الإنتاج العسكري في إسرائيل، يعد الجسر الجوي والبحري خطوة مهمة في تعزيز الاستمرارية الوظيفية للجيش الإسرائيلي. وتهدف هذه الخطوة إلى تمكين الجيش من تحقيق أهداف الحرب الحالية والمستقبلية.
والأسبوع الماضي، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على صفقة أسلحة نوعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من بينها طائرات متطورة من شأنها تعزيز تفوقها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المراسل العسكري في صحيفة معاريف العبرية، آفي أشكنازي، إن طائرات “F15EX”، تعتبر الهجومية الأكثر تقدمًا في العالم، مع قدرات ستعزز التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتقدم واشنطن لتل أبيب منذ بداية حربها على غزة دعما غير محدود على مختلف المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية، ومن المقرر أن تزودها بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة، ففي أوائل يونيو/حزيران الجاري وقّعت تل أبيب صفقة لشراء 25 مقاتلة أميركية من طراز “إف-35” بقيمة 3 مليارات دولار.
ووقّع بايدن في أبريل/نيسان الماضي حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.
وفي مارس\أذار الماضي،. كشفت صحيفة واشنطن بوست عن أن الولايات المتحدة الأميركية وافقت على أكثر من 100 صفقة مبيعات سلاح للاحتلال وسلمتها لها منذ بداية حربها المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن المبيعات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة، والقذائف الخارقة للتحصينات، وغيرها من المساعدات الفتاكة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و405 شهداء، وإصابة 93 ألفا و468 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.